من ذكرياتي الخاصة:
كانت تدرس في مدرسة أم البنين في العفيف وقد أصبحت الآن المركز الثقافي العراقي وهي بمواجهة نادي الصحفيين الآن وقد انتقلت المدرسة الآن في نفس المنطقة ولكن في مكان قريب، وغدت قسم للذكور وقسم للإناث،)حاولنا زيارة مدرستنا أنا وبنت العم خلود ولم تتيسر لكنني قدمت على منبر المركز محاضرتي الموهبة الكاذبة وزرته مرات،لاقت نجاحا وقدمتها عدة مرات كنا معا أنا وريم وخلود عادل الخاني في المدرسة. كانت تدرسني في الصف الثاني وتشجعني على الإلقاء، وتدعم المواهب النسوية من كنفا وتطريز، وأكملت الطريق في الصف الثالث المدرسة *خيرية قطيط* التي توفاها الله قبلها بعدة سنوات. كانت محبة لمهنتها، منظمة ومنضبطة لم نسمع عنها غير كل خير كانت والدتي *منية النوري* مدرسة فيهآ كذلك تسألها دوما:
كيفوا ابن عمي عبد الإله؟
لمست بي موهبة الإلقاء والكتابة فجعتني مع مدرسه السادس نعمة الزين(توفيت حديثاوقد زرتها مرارا أنا وأمي منذ عدة سنوات وابنها طبيب معروف في الجسر الابيض ناصر عدي،عندما شاهدتني دمعت عيناها وقالت:
مازلت تتذكريني؟
المدرسة نعمة أخت الإعلامية *نجاح الزين* ودفعاني للمشاركة في حفلات المدرسة دوما.وفي صف بنت العم *نجاح الخاني* نلت الدرجه الثانية أهدتني علبة مكعبات على مبدأ البزل(تجميع الصورة )وصاحبة الدرجة الأولى مضارب ريشة فطلبت من أمي أن تكلمها لأتبادل هديتي مع صاحبة الدرجة الأولى فقالت لي:
كما تريدين ولكن صدقي أنك اخدت مايناسبك تماما فرضيت واقتنعت فعلا.
توفيت 1999م رحمك الله ياحبيبتي.