الوعي الثوري واﻷمني يجب أن يكون ثقافة للعامة والخاصة:
عرين اﻷسوd آلمنا خبر غرق شباب غزة أمس وشغلنا ومازال لنصحو على خبر ما حدث لكم الليلة الماضية، دون إطالة نقول ونرجو الله أن يصلكم ذلك:
انقسموا إلى مجموعات تكون محدودة العدد قدر الإمكان وإن أمكن فرادى، لأن اختراقات العدو عميقة لمجتمعنا، وتفرقكم يشتت قواه ويقلل خسائركم في حال اكتشف أحد مخابئكم، فقوته النارية وحرية الحركة له وهو يحاصركم أحد عوامل قوته ضدكم ...
لا تتواصلوا بينكم عبر وسائل الاتصال الحديثة لأن عدونا لديه خبرة وإمكانات تكنولوجية عالية يمكنه من خلالها تحديد بعض مخابئكم، اختاروا وسائل بدائية قديمة تكون موثوقة ...
اكمنوا في مواقعكم وجمدوا حركتكم، وقللوا تنقلاتكم لفترة وتفرغوا فيها لإعادة ترتيب أوضاعكم، وتغيير تكتيكاتكم وعودوا إلى الفردية خيرا من العمل الجماعي، ...
يؤلمنا القول أنكم تعلمون أن الحياة قصيرة، لذلك حددوا أهداف قريبة يمكنكم الوصول إليها، فادي أو اثنان أو ثﻻثة، وهاجموها انسحبوا سريعا، ولا تعودوا إلى مكمنكم السابق ولكن إلى مكان قريب من هدفكم القادم ...
لا تنظروا أن يأت العدو إليكم بل أنتم فاجئوه، ذلك يحدث حالة إرباك لديه، ويؤثر على معنوياته، ويشتت خططه وتفكيره، ويقلل فرص تحقيق عنصر المفاجئة له ضدكم ...
أهلنا في نابلس القديمة تحديدا دوركم مهم جدا في توفير الأمن والحماية لأسودكم وقد سبق قبل أيام أن ذكرنا بما يمكن أن تقدمه لهم، احرصوا على تقديم كل العون لهم، وراقبوا كل مشتبه وعميل وللزمن بمعلومات مغلوطة أو تحركات تشتت تركيزهم ...
للجميع من لديهم خبرة تنظيمية أو أمنية، أو كتاب ومفكرين، أن يقدم ما لديهم لﻷسوd وللمجتمع، وبدل الكلام اﻹنشائي والتهليل، وفكروا في شيء هم بحاجته وقدمه لهم، حولوا خطبكم وعبقريتكم لنشر الثقافة الثورية والأمنية وجعلها في متناول الجميع ...