اللهم في يوم الجمعة
اجعلنا ممن تفائل بخير فأكرمته
و توكل عليك فكفيته
و لجأ إليك فأعطيته
و استغاث بك فأغثته

الحب الأسري هو عاطفة جياشة من المشاعر الواسعة التي تتواجد بين أفراد الأسرة الواحدة

و يشير الحب الموجود بين الأهل و الأبناء إلى الألفة
و المحبة و التبعية

قد تعتقد أن تنمية الحب بين الزوجين وبين الآباء والأبناء هو فكرة مثالية من الصعب تطبيقها على أرض الواقع

و قد تعتقد أيضاً أن الحب في العائلة أمرا رفاهيا أو ثانويا

و الحقيقة أنه السبيل الوحيد لإعادة الترابط الأسري في ظل ظهور بوادر التفكك وممارسات تنم عن عنف داخل الأسرة وانقطاع صلة الرحم وتزايد نسبة الخلافات التي انتقلت لساحات المحاكم

أظهر لأحبائك أن علاقتك بهم مهمة بالنسبة لك

كرس بعض الوقت لهم
فالوقت هو أثمن هدية تمنحها للآخرين

قم بأعمال بعمل مشتركة والتزم بما بوعودك
وما تقوله لهم

اطلب منهم أن يتحدثوا عما يجري في حياتهم
و استمع إليهم بحب
و أرشدهم عند الحاجة للنصيحة

قل لهم “أحبكم” كثيرًا ومن القلب وفي الأوقات غير المتوقعة على الإطلاق

احرص على إبداء حبك إذا كنت مشغول لفترة طويلة

اهتم بأحباءك في مرضهم

شاركهم أقوى المشاعر التي تحس بها وأكثر أحاسيسك خصوصية
و احكي لهم عن تجاربك
ليستفيدوا منها

أبدي اهتمامك بالأنشطة التي يمارسونها خاصة تلك التي تحوز على أهمية لديهم

أظهر احترامك لاحبائك بواسطة التماس أفكارهم وآرائهم والعمل بها
مما يجعلهم يشعرون بالفخر

هذه بعض الأمور التي تنمي الحب الأسري
لأن العائلة هي الملاذ الأخير و الحامي لنا
و الذي نرتكز عليه يومياً
لأنه يوفر لنا الراحة
و الأمان في أي وقت نحتاج لذلك

ما أجمل أن يسود الحب
و الود و الوئام بين أفراد الأسرة الواحدة

ندى فنري
مدربة / مستشارة