فانتازيا الديكتاتورية العربية

[جريح فلسطين]

فانتازيا عن الديكتاتوريين في العالم العربي
تحت سقف الكوميديا السوداء :

في زمن ليس بالبعيد...قام بوتفليقة بزيارة رسميّة إلى أحد أسواق اللّحوم. كان السوق نظيفا ومنظما. وأثناء تجواله مع رجاله في السوق وقف عند محل جزارة به بائع شابّ وبدأ معه الحديث:

بوتفليقه: لحومك ليست سيئة. كيف حال البيع معك؟؟
الجزار : في العموم جيد سيّدي.
بوتفليقة : وكم كيلو بعت هذا الصباح مثلا؟
الجزار : لم أبع ولا كيلو واحد سيّدي.
بوتفليقة : لماذا ؟
الجزار : بسبب زيارتك لم يسمح بدخول الناس إلى السوق سيّدي.
بوتفليقة: إذاً أنا أشتري منك، أعطني خمسة كيلو من هذا الفخذ.
الجزار : لا أستطيع أن أبيع سيدي !
بوتفليقة: لماذا لا تستطيع ؟؟
الجزار: بسبب زيارتك قاموا بجمع جميع السّكاكين سيدي.
بوتفليقة: تستطيع حتى بدون سكين، أعطني هذا الفخذ كلّه.
الجزار : لا أستطيع سيّدي.
بوتفليقة : لماذا ؟ لماذا لا تستطيع؟؟
الجزار : لأني لست الجزار سيّدي، أنا عسكريّ من قوّات الشرطة المسلحة.
بوتفليقة غاضبا : أذهب ونادي قائدك.
الجزار :قائدي يبيع السمك في الجهة المقابلة سيدي!

[الإعلامية ناريمان الشريف]

فانتازيا عن الديكتاتوريين في العالم العربي
تحت سقف الكوميديا السوداء :

في زمن ليس بالبعيد...قام بوتفليقة بزيارة رسميّة إلى أحد أسواق اللّحوم. كان السوق نظيفا ومنظما. وأثناء تجواله مع رجاله في السوق وقف عند محل جزارة به بائع شابّ وبدأ معه الحديث:

بوتفليقه: لحومك ليست سيئة. كيف حال البيع معك؟؟
الجزار : في العموم جيد سيّدي.
بوتفليقة : وكم كيلو بعت هذا الصباح مثلا؟
الجزار : لم أبع ولا كيلو واحد سيّدي.
بوتفليقة : لماذا ؟
الجزار : بسبب زيارتك لم يسمح بدخول الناس إلى السوق سيّدي.
بوتفليقة: إذاً أنا أشتري منك، أعطني خمسة كيلو من هذا الفخذ.
الجزار : لا أستطيع أن أبيع سيدي !
بوتفليقة: لماذا لا تستطيع ؟؟
الجزار: بسبب زيارتك قاموا بجمع جميع السّكاكين سيدي.
بوتفليقة: تستطيع حتى بدون سكين، أعطني هذا الفخذ كلّه.
الجزار : لا أستطيع سيّدي.
بوتفليقة : لماذا ؟ لماذا لا تستطيع؟؟
الجزار : لأني لست الجزار سيّدي، أنا عسكريّ من قوّات الشرطة المسلحة.
بوتفليقة غاضبا : أذهب ونادي قائدك.
الجزار :قائدي يبيع السمك في الجهة المقابلة سيدي!

لا يسعني إلا أن أبتسم بوضوح
بعد ما قرأت هذا الحوار
جميل أن نتعرف على ما ما يدور بين الدكتاتريين والبسطاء
حقيقة أنه لقاء فاضح
أشكرك
تحية ... ناريمان