رائع جداً يا أبا فراس
التذكير ببر الوالدين وصلة الأرحام مطلوبة في كل وقت
وإليك هذا ما نقلته بتصرف ولا أعرف من صاحب هذه الكلمات :
لا تجادلْ أمك ..حتى لو كنت على حق..
البِر أيها السادة ليس مجرد قُبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما ! وتعتقد بذلك أنك بارّ بهما
فما هو البِرّ ؟!
١- البِرّ هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمراً
٢- البِرّ هو :
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً!
٣- البِرّ هو :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي!
٤- البِرّ هو :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البِرّ بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
٥- البِرّ هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين - دون أن تفكر - كم عندها ، وكم صرفت وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك !
٦- البِرّ هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، إلى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
٧- البِرّ هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !
بِرًّ الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ان كانوا أحياء او من الأموات
رحم الله من رحلوا عنا وبارك الله في أعمار من هم على قيد الحياة وهي فرصة ذهبية لنيل البر والرضا والجنة.
منقول بتصرف
بارك الله فيك وشكراً
تحية ... ناريمان