تأخيرُ الفَرَجِ .. لا تأخُّرُه .. فالفَرَجُ مأمورٌ لا يملك أن يتأخَّر من تلقاء نفسه .. ثم التأخيرُ ـ كما كل شيء ـ لا يكون إلا لحكمةٍ إلهيةٍ بالغةٍ بالغة .. فَهِمَها مَن فَهِمَها، وجَهِلَها مَن جَهِلَها .. وهي، أي الحكمة الإلهية، متعلقةٌ بالخير المُطلَق ... والوقتُ الذي يُنفَقُ في التساؤل، أحرى به أنه يُخصص للاشتغال بعيوب النفس.