-
سلوكيات...
- من أين يأتي الولد الصالح ، وأمه شغلها الشاغل الأكل والبيت والنِّت والسوق؟!
- من أين يأتي الولد العالِم أو الحافظ، وأمّه تصبر على الفيس بالساعات ولا تصبر على الجلوس معه ساعةً ليحفظ نصف صفحة من القرآن أو ليحفظ حديثاً؟!
- من أين يأتي الولد الصالح، و لا يجلس معه أحد من والديه ساعة ليسمع فيها قصص الصالحين؟!
- من أين يأتي الولد القائد، و المال يُصرَف على المكياج والكماليات، ولا يُستثمَر في تعلُّم ما یفید؟!
- من أين يأتي الولد الهادئ، وصراخ والديه يسمعه الجيران؟!
- من أين يأتي الولد ذو الشخصية القوية المعتز بذاته، وطول الوقت يُسَبُّ و يُهان ويُنتقَد أمام إخوته وأصدقائه؟!
- من أين يأتي الولد الصالح ووالداه لا يصبران على مجالس العلم والذكر وتعلُّم الأحكام؟!
- من أين يأتي الولد الصالح وقد انشغل الأب عن متابعة أبنائه ولم يتعاون مع الأم للقيام بأمانة التربية؟!
- من أين يأتي الولد الصالح وقد اقتصر الاهتمام على جانب المظاهر والدنيا، وأُغفل جانب الروح والصلاة والقرآن والدين؟!
- من أين يأتي الولد الصالح وقد أعطيناه هاتفاً خاصّاً به منذ نعومة أظفاره، ولم نراقب ما يشاهده من برامج على اليوتيوب أو غيره؛ لينفتح ذهنه على هذا العالم المفتوح المخيف؟!
● صلاح الأبوين وجهادهم يعني صلاح جيل، يعني صلاح أُمّة.
منقول
-
مما قرات واعجبني :
فجأة توقف هاتفي عن العمل،فقد فرغ من الكهرباء حتى اسودت شاشته،وانقطع صوته...
وعبثا حاولت أن أشحنه في أي مكان قريب فلم أستطع...
نظرت إليه على حاله الصامت،وجثته الهامدة،وسواد شاشته القاتل،وقلت له:
على الرغم من غلاء ثمنك،وتعدد إمكاناتك،وكثرة ما فيك من صور وأسماء ووثائق إلا أن فراغك من بعض شحنات الكهرباء التي لا تساوي جنيها جعلك بلا قيمة...بل بلا حياة!!
غير أنني تذكرت على الفور أن بيننا وبين الهواتف شبه كبير...
فكم يحتاج بعضنا أحيانا إلى شحن بطارية قلبه لساعة واحدة لا أكثر...
ساعة واحدة..
يقرأ فيها ورده،وينطلق في الحياة مبتدأ من عند ربه...فيصلي ضحاه ويتلو أذكاره...حتى إذا ما خرج للناس طوال اليوم لا يفرغ شحنه ولا ينقطع صوته وجهده...
كل من يخرج إلى حياة الناس بلا شحن تعب ولو كان نبيا...
لذلك كان الخطاب للمزمل صلى الله عليه وسلم أن املأ بطاريتك جيدا بالليل لأنه حسب تعبير الآية:
"إن لك في النهار سبحا طويلا"....
ما أغبانا ونحن نحمل الهواتف سنينا ثم لا نتعلم منها أيسر الحكم:
فالهاتف الذي لا نحسن شحنه يخذلنا أحوج ما نكون إليه...وكذلك نحن...فأحسنوا شحن قلوبكم حتى لا تسودَّ شاشاتكم!!
كذلك علمتني الهواتف!!
خالد_حمدي
( مع تحيات ابو فراس )
-
(المقصورة الأخيرة في القطار):
رائعة جداً جديرة بالقراءة
كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.
ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
*فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".*
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...
مصدر شعور بالأمان..لهم.
ـــ دوستويفسكي
-
#علمتني_الشطرنج، بأن تضحي بأغلى ما تملك من أجل أن تصل الى هدفك.
#علمتني_الشطرنج، بأن البيدق المعزول ضعيف، وسيسقط لا محالة،وأن قوته الوحيدة يستمدها من أخيه الذي خلفه،لا من الملك الذي يحارب من أجله.
#علمتني_الشطرنج، بأن أحسب ألف حساب قبل أن أحرك أصغر قطعي، لأنها الوحيدة التي لا تعود الى الخلف.
#علمتني_الشطرنج، بأن لا أدخل أي معركة قبل أن أستعد لها جيدا.
#علمتني_الشطرنج، بأن خطوة خاطئة في البداية، ستجعلك تدفع ثمنا غاليا في النهاية.
#علمتني_الشطرنج، بأنه لا وجود للحظ،ستنال على قدر مجهودك.
#علمتني_الشطرنج، بأن طمعك وجشعك سيقودك الى حتفك.
#علمتني_الشطرنج بأنه ليس دائما عليك مهاجمة عدوك، فبامكانك استغلاله لكي يدافع عنك.
#علمتني_الشطرنج، بأنك ستندم اذا أعطيت أحدهم مكانا غير مكانه، حتى وان كان أقربهم اليك.
-
نكته لأصدقاء العمر
مجموعة من الأصدقاء بعمر 40* عاماً يتناقشون حول مكان ليلتقوا فيه على وجبة الغداء
أخيرا إتفقوا أن يذهبوا الى مطعم "المحيط" المطل على البحر لأن لديهم جرسونات جميلات
بعد 10* سنوات . .
بعمر 50* عاماً مرة أخرى تناقش الأصدقاء حول مكان ليلتقوا فيه ..
أخيراً إتفقوا ان يذهبوا الى مطعم "المحيط" المطل على البحر لأن لديه طعام فاخر
بعد 10* سنوات أخرى . .
بعمر 60* عاماً تناقش الأصدقاء حول مكان ليلتقوا فيه ..
واتفقوا أن يذهبوا إلى مطعم "المحيط" المطل على البحر لأنهم يستطيعون أن يأكلوا بهدوء و يستمتعوا بمنظر البحر الجميل
بعد 10* سنوات أخرى . .
بعمر 70* عاماً تناقش الأصدقاء حول مكان ليلتقوا فيه ..
فتم الأتفاق أن يذهبوا الى مطعم "المحيط" المطل على البحر لأن لديهم كرسي متحرك و مصاعده لتسهل من حركتهم
بعد 10* سنوات . .
بعمر 80* عاماً تناقش الأصدقاء حول مكان ليلتقوا فيه ..
إتفقوا أن يذهبوا الى مطعم "المحيط" المطل على البحر لأنهم لم يذهبوا إليه من قبل
اللهم حسن الخاتمه
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فراس ; 07-15-2021 الساعة 08:45 AM
-
رغم كدّ الأب
وسفر الأب
وتعب الأب
وحنان الأب
إلا أن الجنوح يكون نحو الأم
وهذه طبيعة فطرية لا نتحكّم فيها!
الغريب أن الأولاد لا يكتشفون حبّهم الجارف لآبائهم إلا متأخراً
إما بعد الرحيل
وإما بعد المرض وفقدان الشهية للحياة ..!!
وهذا حب متأخر كثيراً حسب توقيت الأبوة..
الآن كلما تهت في قرار
أو ضاقت عليّ الحياة
أو ترددت في حسم مسألة ..
تنهّدت وقلت: « أين أنت يا أبي »..
لو أعرف أن العمر قصير إلى هذا الحد، لكنت أكثر قرباً من ابي
———————
نحن نعرف قيمة الملح عندما نفقده في الطعام
وقيمة الأب عندما يموت ويشغر مكان جلوسه في البيت ،،،،
إذ عندما يموت يفتقد الأبناء وجود ذلك البطل في حياتهم الذي كان يقودهم بثبات إلى بر الأمان ،،،،،
فالأسرة كلها مع الأب في رحلة الحياة كراكبي قطار في سفر طويل،،،،
لايعرفون قيمة قائد القطار إلا عندما يتعطل بهم ، ويبدأ قائده في التفاني لإصلاحه وإعادة تشغيله رغم ضخامته ،،،،،.
الأب وحده هو الذي لا يحسد ابنه على موهبته وتفوقه، بل بتفوقه يتباهى ويفرح ويفاخر ،،،،،،،،
والأب وحده هو الذي يخفي أخطاء إبنه ، ويغفرها ،،،،، وينساها،،،،،،
والأب وحده هو الذي يتمنى أن يكون ابنه أفضل منه في حياته ،،،،،،،
تأنيب الأب لابنه مؤلم في حينه
لكنه دواء ناجع حلو المذاق بعد التعلم منه والتماثل للشفاء والاستقامة ،،،،
تأنيب الأب يصدر من جوار قلبه لامن جدار قلبه،،،،، إذ يتألم وهو يؤنب ابنه.
قلب الأب هبة الله الرائعة لأبنائه،،،،،،،
أخيراً أقول:
الأم تحب من كل #قلبها ،،،،
والأب يحب بكل #قوته،،،،،،
(رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى