#المجرم
“ #الحبيب_بورقيبه “ الذي اختار لنفسه لقب المجاهد الأكبر قد طعن الاسلام طعنات غادرة مرة بعد مرة وظل على ذلك حتى رد إلى أرذل العمر .
الحبيب بورقيبة قد يصدق البعض أو لا يصدق ما سيقرأ من أفعاله وممارساته في حق الإسلام ,ولكن ولئن كان الٱن في ذمة الله وهو أحكم الحاكمين إلا أن هذا لاينزع منا نحن المسلمين أن نتساءل عن هذه العينه من الحكام والذي مثل بورقيبة واحدا منهم لنعرف ونكتشف اللغز في سبب ما وصلنا اليه من سوء حال في عهودهم غير الميمونه.
”الحبيب بورقيبه “قام بإغلاق جامع الزيتونه وجامعته التي كانت نظيرة جامعة الأزهر في مصر هذا المسجد الذي بناه القائد حسان بن النعمان في العام 79 هـ والذي كان له دور بارز في نشر الإسلام طوال مدة وجوده إضافه الى دوره البارز في مواجهة الاستعما.ر الفرنسي
حيث صدر القرار من ” بورقيبه ” بإلغاء تعليم الشريعه في عام 1961 في ظل سياسة تجفيف المنابع وشرد العلماء وقتل منهم وسجن وأدخل البعض منهم بالقوه الى ” المورستان ” ( مستشفى المجانين ) وهم أصحاء حتى يبتلوا بالجنون كما حدث مع العالم الشيخ مختار بن محمود .
الحبيب بورقيبه : ألغى فريضة الصيام , حين أمر التونسي بالإفطار في رمضان في اجتماع علني شرب فيه أمامهم خاصة في الثكنات العسكريه , ومعاقبة المخالفين منهم ومن الطلاب والموظفين الرسميين والعمال الحكوميين ,
وكان إذا سمع أو شك بأن أحد وزرائه المقربين إليه صائما , فكان يأمر بإحضار الطعام والقهوه له , يذكر ذلك الكاتب والصحفي التونسي قصي صالح الدرويش في كتابه ” يحدث في تونس “.
الحبيب بورقيبه : أعطى لنفسه الحق في تبديل أحكام الله كما فعل في منعه تعدد الزوجات ومعاقبة المخالف ,
ومساواة المرأه والرجل في الميراث , وجعل المرأه والرجل سواء في قضية الطلاق كذلك .
وكل هذا قال هو عنه ( وقد سبق أن حجرنا تعدد الزوجات بالإجتهاد في مفهوم الأيه الكريمه , ومن حق الحكام بوصفهم أمراء المؤمنين أن يطوروا الاحكام بحسب تطور الشعب وتطور مفهوم العدل ونمط الحياة ) , كما ورد على لسانه في مجلة الدستور عدد 587 تاريخ .8/8/1983.
الحبيب بورقيبه : قال بالحرف الواحد فيما نقلته مجلة الشهاب اللبنانيه في عددها السابق يوم 1/4/1974 , حين نقلت فقرات من خطابه الذي القاه في مؤتمر المدرسين والمربين حيث قال : ” القران حوى خرافات مثل قصة اهل الكهف وعصا موسى ” .
الحبيب بورقيبه : أصدر مرسوما يمنع الموظفين الحكوميين والرسميين من أداء الصلاة خلال وقت الدوام , وألزم الشركات ومديريها تقديم أسماء من يضبطون متلبسين بالصلاة إلى شرطة أمن الدوله .
وكان يريد الحصول على ترخيص معين مثل سيارة اجره أو أي وظيفه اخرى كان أول سؤال يسأله : هل تصلي ؟
وكان يعتقل المئات من الشباب ليلة زفافهم وبسبب وبجريمة أن العرس كان على غير العاده , فلم يكن فيه موسيقى ولا خمور , وأنه ابتدأ بآيات من القران الكريم .
وأما العسكريون خصوصا قد كان يتم مداهمة بيوتهم والتفتيش فيها , فان عثر على بعض اثار الجريمه مثل سجادة الصلاه الى أشرطة تسجيل القران الكريم فكان هذا كافيا لإدانته ثم فصله من الجيش والي الأبد .
”الحبيب بورقيبة” :أصدر قانونا اسمه المنشور 108, والذي فيه يأمر بمنع إرتداء النساء للزي الشرعي الإسلامي تحت دعوى أنه يمثل مظهر من مظاهر الطا.ئفيه , وأنه ينافي روح العصر وسنة التطوير السليم .
ولقد ظهر بورقيبه على شاشة التلفزيون في إحتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قسرا قائلا : ” انظري الى الدنيا من غير حجاب” ، كما ورد ذلك في مجلة “الدستور” عدد 487 يوم 8/8/1983 ، والتي اضافت :”لقد شنّ بنو قينقاع الجدد في تونس حملة ضارية على اللباس الإسلامي حتى بلغ بهم الضغط على دين الله أن نزعوا الخُمُر عن رؤوس النساء في الطريق العام وفي المدارس والجامعات والمؤسسات العمومية والخاصة ، حتى إن المستشفيات أوصدت ابوابها في وجوه الحوامل المحجبات اللاتي يأخذن المخاض فيمنعن من النزول بالمستشفيات ، والمصحات بسبب ارتكابهن جريمة ارتداء اللباس الطا.ئفي ، كما تسميه ؟”
”الحبيب بورقيبة” كان يمارس الفا.حشة ويدعو الناس اليها حين تحدث في مقابلة تلفزيونية بثها التلفزيون التونسي يوم 30/11/1973 عن هيامه بعشيقته “وسيلة بن عمار” ، والتي استمرت علاقته بها عشرين سنة في الحرام حتى تزوجها بعد أن تطلقت عنوة من زوجها “علي بن الشاذلي” ، وسبقه “بورقيبة” أن طلق هو الاخر زوجته الفرنسية ، ومع أنه شيخ عجوز الا ان رائحة الجن.س كانت تخرج من قصره في قرطاج ، حيث كانت له بنت أخت تدعى “سعيدة ساسي” كانت تأتي له بالفتيات بين 15-20 سنة المعروفات بالعربية باسم (الكواعب), وذلك لممارسة الفا.حشة والز.نى ، حيث كان “بورقيبة” يحب أن يطلق عليهن إسم التفاح ، وكان يسأل ويقول أين التفاح؟
كل هذا يذكره الصحفي التونسي الذي كان يعمل في اذاعة مونت كارلو “قصي صالح الدرويش” في كتابه “يحدث في تونس”، ليس هذا فحسب، بل أن “بورقيبة” كان يتعاطى الفا.حشة علانية وبمشهد من الناس ، فقد نقلت مجلة “اكتويال” الفرنسية في تحقيق نشر عام 1986 على لسان بنت اخت “بورقيبة” (سعيدة ساسي) أنها صاحت بصوت مرتفع في قصر قرطاج بأن خالها قد استعاد فحولته، فيا للهول ما ينتظر الشيخ الزا.ني يوم القيامة.
الحبيب بورقيبة: جعل يوم الجمعة يوم عمل, وليس يوم عطلة, لانه لا يعتبر أداء صلاة الجمعة فريضة شرعية, وعليه فقد أصبحت الاجازة الاسبوعية لتونس المسلمة هي يوم الأحد وليس يوم الجمعة.
”الحبيب بورقيبة” :فتح أبواب تونس أمام الزنا.دقة والمتطاولين على الإسلام ، فهذا نصر أبو زيد الذي صودر كتابه في مصر لما فيه من طعن بالاسلام ، فقد دعي إلى تونس ومنح جائزة الدكتوراة الفخرية عن ذلك الكتاب .
وهذا فرج فودة الذي يقول :”أنا ضد تطبيق الشريعة فورا أو خطوة خطوة” ، والذي اتهم ابن عباس بانه سرّاق وانه مع الاجتهاد حتى بوجود النص ، وغير ذلك من موافقة المحادة والمعادة للدين ، فقد دعي إلى تونس وفتحت أمامه المنابر والاذاعات وشاشات التلفاز التونسي يبث منها سمومه.
في زمن “الحبيب بورقيبة” صدر مرسوم تمنع فيه البسملة ، وتحذف من جميع المناهج والمقررات والرسائل الرسمية بين المكاتب والمؤسسات حتى مقررات التربية الدينية تحت دعوى أن هذا شعار يدل على إسلامية الدولة ، وهي ليس كذلك ، وقد أصدرت هذا القانون وزارة المعارف التونسية .
وليس هذا فحسب ، بل أن كتاب الجغرافيا الذي يتضمن خارطة فلسط.ين قد حذفت كلمة فلسط.ين وكتب إسرا.ئيل مساهمة بنسيان إسم فلسط.ين ليجعل بذلك في عملية التطب.يع .
وأخيرا وليس آخرا…
فقد نال “بورقيبة” من شخص الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال :
”انا قدوتي ليس محمدا ، ولكن قدوتي مصطفى كمال أتاتورك” .
وقال أكثر من ذلك متماديا ومنتقصا ، حيث قال عن المعصوم صلى الله عليه وسلم :
”كان إنسانا بسيطا يسافر كثيرا عبر الصحراء العربية ويستمع إلى الخرافات والأساطير السائدة في ذلك الوقت ، وقد نقل تلك الخرافات إلى القرآن” .
ثم يردف قائلا:”إن المسلمين وصلوا الى تأليه الرسول محمد ، فهم دائما يكررون اسم محمد صلى الله عليه وسلم ، الله يصلي على محمد وهذا تأليه لمحمد” .
ويقول ذلك الشقي:”أن الرسول محمد وحتى يوحد العرب ولا ينفرهم من دعوته ، فقد أظهر بقبول كثير من طقوسهم مثل التمسح بالحجر ورجم الشيطان ، ولأنه لم يرد أن يصدمهم دفعة واحدة ، فقد حطم الأصنام وأبقى على الحجر الأسود ، والذي ظل الناس يقبلونه ، وقد قال “لينين” في هذا المعنى أن الانسان لا يقدر على تغيير أمر يسير إلا إذا تحمل أمورا كثيرة تأباها نفسه”.
إن مثل هذه المواقف وهي قليل من كثير وغيض من فيض جعلت كثيرين من علماء المسلمين يقولون في “بورقيبة” ما يلي:
-الشيخ حسين مخلوف-مفتي الديار المصرية السابق- رحمه الله ، يقول عن تصريحات “بورقيبة” (مرتد من يتهم القرآن بالتناقض ، فيجب استتابته فورا ودعوته إلى العودة الى الاسلام ، فان أصرّ قت.ل حداً للحديث الصحيح الذي يقول فيه عليه الصلاة والسلام :”من بدل دينه فا.قتلوه”.
-الشيخ عبد العزيز بن باز-مفتي السعودية السابق- رحمه الله ،فقد أصدر كتابا يرد فيه على “بورقيبة” ، وأصدر فتوى بكفره وردته.
-العلامة أبو الحسن الندوي-علامة الهند ، وعبد العزيز بن باز –علامة السعودية ، وأبو بكر محمود –علامة نيجيريا ، وحسنين مخلوف-علامة مصر ، أرسلوا رسالة طالبوا “بورقيبة” بتكذيب ما نسب إليه والا فإن الاصرار دليل الكف.ر والردة.
المصادر :
يحدث في تونس :
قصي صالح درويش
بورقيبه أتاتورك المغرب العربي :
لطفي حجي
بورقيبه سيره شبه محرمه :
الصافي سعيد
- الصورة في عام 1956م حينما ألغى الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة تعدد الزوجات ، فجاءت النساء من كل أنحاء تونس ، يطبعن قبلة على خده