كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والإجهاد

[أسامه الحموي]

كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإجهاد:

الحياة مرهقة عموما.
ممكن أن يطور الإنسان القدرة على التعامل مع الإجهاد المستمر بشكل إيجابي.
من أسباب الإجهاد المشكلات العائلية، مشكلات العمل، والصعوبات المالية، وسوء الصحة، أو حتى وفاة شخص قريب منك. ومن المهم أن ندرك الأسباب واتخاذ خطوات للتعامل مع جذور المشكلة، والتعامل مع الأعراض.
الأهم من ذلك ليس فقط محاربة الإجهاد و إنما طلب المساعده التخصصية أو حتى من صديق.
كيف يتم التعامل مع الضغط النفسي ؟:
ممارسة الرياضة بانتظام:
إن ممارسة الرياضة تحرر الجسم من هرمونات التوتر، وتزيد من مستويات الإندورفين المسؤولة عن مشاعر السعادة.
لذا يمكنك ان تلاحظ أن تخصيص وقت محدد لممارسة الرياضة يساعد على إبقاء الجسم صحيا و خال من الضغوط النفسية.
الحصول على قسط كاف من النوم:
من الضروري إعطاء جسمك النوم الكافي لأن هذا من شانه أن يقلل مستويات القلق و التوترالخاص بك.
إذ إن النوم يعد آلية للتعافي و استعادة الطاقة من جديد.
الأكل بشكل صحي:
يحتاج الجسم إلى أن يكون في صحة جيدة وقوية وإن التغذية بشكل صحيح تساعد على التعامل مع الإجهاد.
إن الإجهاد هو ردة فعل جسدي نفسي على أي شيء يزعج حالته الطبيعية.
ولقد تبين أن شرب الماء يساعد على تخفيف الضغط.
حيث إن الشعور بالجفاف يزيد الكورتيزول المسبب للتوتر.
و إن التخفيف من تناول الكافيين و تجنب الكحول يخفف من التوتر النفسي،لان الاعتياد الذي تسببه هذه المواد تكون هي من مصادر لتوتر النفسي.
و إن الكافيين تحديدا من أكثر المواد التي ترفع حالة التوتر خصوصا أثناء العمل،لذا من الأفضل الإلتزام بشرب المياه كقاعدة عامة.
ينصح دائما بتناول وجبة فطور صحية ووجبات خفيفة صحية أثناء النهار. إذ إن تقسيم الطعام إلى عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم عادة صحية منصوح بها .
تعلم الاسترخاء:
حاول أن تسترخي بكل الطرق المتوفرة،حيث إن تقنية الاسترخاء تعد من أفضل الطرق للتقليل من القلق.
لا تتوقع أن يتلاشى التوتر بسرعة،ربما تستغرق هذه العملية وقتا،حاول أثناء عملية الاسترخاء أن تفكر بأشياء هادئة و جميلة.
دع جسمك يرسل رسائل إيجابية للدماغ انك بخير و على ما يرام.
استمع إلى موسيقا هادئة،عموما إن الموسيقا لها تأثير إيجابي تجعلك سعيدا و هادئا.
الاستحمام و المساج.
ممارسة الصلاة الخاصة بك، واليوغا والتأمل.
اعمل الأشياء التي تحبها:في كثير من الأحيان عندما تكون في توتر و ضيق،يمكنك إلقاء نظرة على الجدول الزمني الخاص بك، وترى أنك كنت تعاني من نقص الوقت لممارسة الأنشطة المفضلة لديك. سواء كان ذلك رسم والكتابة والقراءة، وممارسة الرياضة، أو الطبخ.
إن تخصيص وقت على أساس يومي للقيام بتلك الأشياء التي تستمتع بها له مفعول جيد و إيجابي.
علاج الإجهاد مع الأنشطة العقلية
1-تجنب التفكير السلبي:
تعرف على النواحي الإيجابية في حياتك وابدء في إعادة بناء بعض التوازن في السجل العاطفي.
تجنب التركيز فقط على الأشياء السيئة التي حدثت خلال يومك،و انظر في الخير أيضا.
2-تنظيم حياتك:
وضع أهداف لما تحتاج أن تحققه خلال النهار، ثم قم بكتابة قائمة مهمات "لتأليف لائحة".
أضف وقتا لالتقاط الانفاس في منتصف النهار من شأنها أن تعطيك الوقت لإعادة الشحن.
إن شعورك بالتحكم بالوقت والأولويات الخاصة بك يقلل كثيرا من مقدار الضغط الذي تشعر به.
3-التعرف على الأشياء التي وضعتك تحت الضغط.
4-التوقف عن القلق حول الأشياء التي لا يمكن أن تتغير:
هذا ينطبق على أشياء مثل السياسة، وكثيرا ما ينطبق على وجود الأفراد الآخرين الغلاظ.
تعلم قبول الأشياء كما هي:
إنها تقنية هامة و ضرورية و فعالة و لكنها ليست سهلة.
5-تحمل المسؤولية لجعل حياتك كما كنت تريد أن تكون:
إنه من الجيد لك أن تكون قادر على اتخاذ القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة بدلا من الشعور بالعجز و التبعية.
6-تطوير حس النكتة:
أحد الحواجز التي تزيد التوتر هي حالة الجدية الزائدة.
لا بأس من رؤية النكتة في مواقف الحياة،حاول أن تضحك.
7-تعلم أن تتكئ على الأصدقاء والأحباء.
8- أكثرمن الإيجابية في الحديث مع النفس:
لا شيء آخر يساعد على زيادة الضغط أكثر من الأفكار السلبية.
عندما تبدأ تفكر بالهزيمة حاول ان تذكر نفسك بالأشياء الإيجابية.
دافع عن نفسك و بين موقفك.
-احصل على شيء مثل كرة تخفيف التوتر أو إذا توفر كيس الملاكمة.
الدكتور همام عرفه

[أبو فراس]

موضوع جيد بارك الله بكم وبهمتكم