اعجبتني
"رأى رجل أفعى تحترق حتى الموت فقرر إخراجها من النار. عندما فعل ذلك، عضته الأفعى مسببة له ألما شديدا .. أسقط الرجل الأفعى من يده فسقطت في النار مرة أخرى ، فحزن لذلك لأنه السبب في سقوطها مجددا.
نظر الرجل من حوله يميناً ويساراً ووجد عمودا معدنيا فالتقطه لإخراج الأفعى من النار، وأنقذ حياتها.
شخص ما كان يشاهد كل ذلك اقترب من الرجل وقال: " هذه الأفعى عضتك لماذا تريد إنقاذها ؟!
فأجابه الرجل: " طبيعة الأفعى هي اللدغ ولكن هذا لن يغير طبيعتي، وهي الإحسان .."
لا تغير طبيعتك وإنسانيتك بسهولة لمجرد أذى تسبب فيه شخص ما ، قابل الإساءة بالإحسان دائما .
لأن صفة الإحسان لا ينالها إلا ذو شرف عظيم ..
#