-
*💃 العاهرة والكلب واللاءات الثلاثة 🐶*
يحكى أن { ممثلة إباحية } من أصول عربية*مثلت فيلماً مع { ممثل إباحي مبتدئ*} وإذ بها بعد ان أنتهت من تصوير [ فيلمها الرسالي ] علمت أن ذلك الممثل المبتدئ كان { إسرائيلياُ صهيونياً } ، فما كان منها إلا أنها { فزعت إلى الاعتذار } لجمهورها العربي المسلم .
قالت إن ذلك عار سيظل يلاحقها هي وأسرتها ، وإنها نادمة لأنها قدمت بعض المتعة لشخص مثله !!!
وأنهت أعتذارها لجمهورها العربي المسلم بلاءات ثلاثة
لا ...* للتفريط بالشرف بعد اليوم .
لا ...* لبيع الجسد بعد اليوم
لا ...* للأفلام االإباحية بعد اليوم .
كلما قرأت لاءات العاهرة الثلاثة ، ضحكت و تذكرت اللاءات الثلاثة في { قمة* الخرطوم } التى عقدت* في العاصمة السودانية الخرطوم في 29 أغسطس 1967 على خلفية هزيمة عام 1967 والتي خرجت* بلاءاتها الثلاثة
لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه .
لقد حضرت كل الدول العربية المؤتمر باستثناء [ سوريا ] .
إن ما فعلته { الممثلة الإباحية } مع الممثل الإباحي الإسرائيلي بالأمس ، يفعله بعض { الحكام العرب والمسلمين } اليوم بعد أن {* لحسوا كعادتهم } لاءات { قمة الخرطوم } الثلاثة .
لا صلح ، لا إعتراف ، ولا تفاوض* .
حينما نعلم أن عاهرة تضرب نفسها بالحذاء ؛ لأنها* مثلت بالأمس [ فيلماً* إباحيا ً ] مع ممثل إسرائيلي صهيوني، وأنها تشعر بأن العار سيلاحقها ألى أخر العمر لفعلتها تلك ، ويفعلها اليوم بعض الحكام من العرب والمسلمين ،* مع ذات [ الإسرائيلي ] دون أن يفكروا حتى بتقديم أي إعتذار لربهم أو إسلامهم أو عروبتهم أو حتى شعوبهم .
عندها علينا أن نطلب من { الغراب } الذي علم { قابيل } كيف يواري سوءة أخيه { هابيل } ، أن يواري { سوءة* العرب } في التراب و يقرأ على شرفهم وغيرتهم على القدس ومسجده الأقصى ألفاتحة ، هذا على فرض أنهم ما زالوا يحفظون فاتحة الكتاب .
خلاصة هذا [ القول الحسن ] نقول إن الذين سخروا من حاجة وفاقة وبؤس تلك المرأة ، وبخلوا عليها بقليل من المال الذي يكنزون منه الكثير ، هم من جعلها { تستجدي } جسدها وترجوه أن يمنحها بعض ما بخل به عليها الأخرون ، و تصبح عاهرة .
عاهرة يستغلونها ، وبعد أن يقضوا منها وطرهم ، يحتقرونها و يشتمونها ويلعنونها ، بل ويبصقون في وجهها .
على الذين { ألقوا بأنفسهم } في أحضان الإسرائيلي اليوم ، أن يدركوا أن مصيرهم غداً سيكون مصير أي عاهرة فرطت بشرفها .
فبعد أن يقضي { الأسرائيلي } منهم وطره ويغتصبهم و يقوم بحلبهم ، سيقوم { بالبصق عليهم } ، لأنهم أهلٌ لذلك .
ختاماً أقول أما العاهرة التى باعت جسدها في اجل حاجة ، فقد يغفر الله لها كما غفر { للبغي العاهرة } التى دخلت الجنة في سقيها الكلب .
أما اصحاب [ العهر السياسي ] من الحكام العرب والمسلمين ، الذين باعوا ربهم ودينهم وشرفهم وإسلامهم وعروبتهم و شعوبهم من أجل تمثيل [ فيلم إباحي جديد ] مع الإسرائيلي ، فإن موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب ؟؟؟
*د . حسن الصايغ*
السبت 15/8/2020
الساعة 15.00
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى