· السؤال الخامس والعشرون
يدَّعي المشركون بالله أن محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء
بهذا الذي يتلوه علينا اختلاقا من قبل نفسه،
و الله ذو علم بما في صدور خلقه، وما تنطوي عليه ضمائرهم،
لا يخفى عليه من أمورهم شيء،
فيقول لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
لو حدّثت نفسك أن تفتري على الله كذبا، لطبعت على قلبك،
وأذهبت الذي أتيتك من وحيي،لأني أمحو الباطل فأذهبه،
وأحقّ الحقّ وأثبته ،

وهذا إخبار من الله الكافرين به،الزاعمين أن محمدا
افترى هذا القرآن من قبل نفسه، فأخبرهم أنه إنْ فَعلَ لَفُعِلَ به
ما أخبر به الله في هذه الآية المطلوبة من الجزء الخامس والعشرين

25- اكتب من الآية الكريمة المقصودة في السؤال الجزء الذي يشير إليه
تفسير رد الله تعالى على محمد وادعاء الكفار عليه بافتراء الكذب على الله . ( لفُعِلَ به )