مسابقة محبة القرآن الكريم 1440هجرية

[محمد فهمي يوسف]

الأخت الفاضلة الأستاذة ريمه الخاني
تحياتي وكل عام أنتم بخير وسعادة وتوفيق
اللهم بلغنا رمضان ونحن في قرب من الله ومحبته
أعذرك وأعلم مدى مشاغل الإنسان في الحياة
ولك أن تختاري ما تشائين لمسابقة محبة القرآن الكريم السنوية
التي عهدنا الفرسان فيها سباقة إلى دعمها والحث عليها .
وستنشر الأسئلة في موعدها خلال شهر رمضان المبارك بإذن الله
هــــنا في فرسان الثقافة
برعايتك لها .

[محمد فهمي يوسف]

· السؤال التاسع :
في الآية المطلوبة من الجزء التاسع خطاب بين نبي وقومه وهو يدعوهم إلى التوحيد بالله وعبادته
بعد أن هددوه بالطرد من قريتهم أو الرجوع إلى ملتهم ،فرد عليهم بقوله الموضح بالآية:
الأنبياء معصومون يستحيل عودهم إلى ملّة الكفر إلاّ أن يقدّر الله لنا العود في ملّتكم فإنّ الله لا يسأل عمّا يفعل
وهذا تأدب مع الله وتفويضُ أمره وأمرِ المؤمنين إليه؛
لأن العود إليها يستلزم كذبَه عن عمد فيما بلّغه عن الله تعالى من إرساله إليهم بالتوحيد ،
لأن الذي يرسله الله لا يرجع إلى الكفر، ويستلزم كذب قومه الذين آمنوا به على الله ،
بعد إذ هداهم الله على يديه للدين الحق الذي اتبعه رسولهم بالوحي فنجاهم من الكفر ،
ودعا قومه بالتوكل على الله وطلب أن يفتح بينه وبينهم ليهتدوا إلى الإيمان .
1- من هذا النبي المرسل عليه السلام الذي يخاطب قومه وهم يطلبون منه العودة إلى ملتهم في الكفر ؟

[محمد فهمي يوسف]

· السؤال التاسع عشر :
تُلقي الشياطين القولَ، وهو ما يسمعون مما استرقوا سمعه
من حين نزل من السماء،
ثم يأتون به إلى الأفاكين من أوليائهم من بني آدم فيلقونه إليهم ،
وأكثر من تنـزل عليه الشياطين كاذبون كالكهنة ومعاندي الرسل من البشر فيما يقولون ؛
فيجيء الشيطان بكلمة حقّ فيقذفها في أذن وَلِيِّهِ؛
فيزيدُ فيها أكثر من مائة كذبة لينفر الناس من تصديقها ،
والآية الكريمة من الجزء التاسع عشر المطلوبة
يفسرها الطبري وغيره من أهل التأويل من المفسرين
بمثل ما أوردناه في السؤال .
19-اختر كلمة واحدة أقرب إلى معنى ( الأفَّاكين ) مما يلي
1-الكاذبين
2-المفترين
3- الكذّابين
4-الصادين

[محمد فهمي يوسف]

· السؤال التاسع والعشرون
تتناول السورة الكريمة بالجزء التاسع والعشرين ثماني صفات للمؤمنين المستثنين من هلع يوم القيامة ؛
منهم المصدقين بيوم الدين ؛وتلك الصفة تمثل شطر الإيمان ،
والميزان في يد المؤمن الذي يملك تلك الصفة
غير الميزان في يد المكذب بهذا اليوم أو المستريب المتشكك فيه ،
فالأول يعمل وهو ناظر لميزان السماء لا لميزان الأرض ،
ولحساب الآخرة لا لحساب الدنيا ،
أما المكذب فيحسب كل شيء بحسب مايقع له منه
في هذه الحياة القصيرة المحدودة ومن ثَمَّ يتغير حسابه
وتختلف نتائج موازينه وهو بائس مسكين معذب قلق
يشقى بحساباته أويُشقي غيره من حوله ،
لأن التصديق بالآخرة هو منهج الإسلام القويم
الذي يجعل صاحبه لا يهلع ولا يخاف لأنه
قرر ووزن بميزان دقيق أن يؤمن بيوم الآخرة .
29-اكتب أصحاب ثلاث فئات مستثنين من هلع يوم القيامة
بنص القرآن من السورة المقصودة غير الفئة الموضحة في السؤال