بارك الله فيك أخي محمود مختار الشنقيطي وشيخنا الفاضل، أنت محق في رأيك
وقد أوضحت في بداية رسالتي أني كتبتها رداً على الصراع الذي سمعت من بعض أبناء الحركة الذين التقيتهم في سجن أبو زعبل، بأن هناك صراع بين تيار العسكرة وتيار العمل الجماهيري، فكتبت الرسالة إلى الدكتور فتحي الذي يفهم ويعي ما أكتب مذكراً بفكر مشروع الحركة، وتأكيد صحته من خلال تجربتي في الثورة، ومذكراً أني كنت من أنصار العسكرة أيام الدراسة في مصر، وتلك كانت نقطة خلاف بيني وبينه و...
ولم أفكر يوماً في نشرها كمقالة فهي رسالة شخصية ذات طابع فكري تنظيمي وثوري وليست مقالة للجمهور وإلا كنت صغتها بأسلوب كما نوهت في تعليقك يتناسب واختلاف الأفهام ولا تكون ذات طابع فكري عميق، بارك الله فيك، العمق فيها يفهمه الذي أرسلت له، وما نشري لها في ذكرى اغتياله العام الماضي إلا ردة فعل على نقاش حول واقع الحركة التي لم يعد لها من الأصل إلا اسم، والسبب أنه لم ينتصح بما في الرسالة التي حذرت فيها أن تأول لما آلت إليه اليوم، وقد حذرت منه قبل ست وعشرون عاماً
دمت بخير وتقبل خالص مودتي واحترامي