حياك الله اخي سري
ومعذرة على التأخر في الرد فحتى مقالتي يوم الجمعة للآن لم أأنشرها علماً أنها مكتوبة مشغول قليلاً
ابقيت على ردك على تعليقي الأول وعنوان مقالتك الثانية لأن ردي سيكون من خلال ردك:
تماماً الطليعة، هذه هي ...
مادمنا اتفقنا على الطليعة فإن المبادرة الوطنية وكل المسميات الفلسطينية بما فيها مَنْ أطلق الطليعة وتمثل صفات وفكر الطليعة ..
كلهم نخبة الآن، والعمل النخبوي أثبت فشله لأن فكر النخبة وإن كان ظاهره ~أنه فكر وعقيدة الجماهير مثلاً كما هما حركتي حماس والجهاد
إلا أن صفات عناصرها ليست صفات الطليعة التي تمثلها الجيل الأول لحركة الجهاد وكان فكرهم وممارستهم من أهم أسباب تفجير انتفاضة عام 1987
ولا فكرهم الحالي وأسلوب عملهم وسياستهم فكر وأسلوب عمل وحياة وممارسة الطليعة، لذلك مع أن ظاهرهم أن لهم قاعدة جماهيرية إلا أنها قاعدة حزبية وليست شعبية
قاعدة من الفئة المتنتفعة المستفيدة والمطبلة المنقادة بلا وعي ولا فهم وفقط الانتماء الجزبي الأعمى أو الفائدة إلا ما رحم ربي منهم الذي لديه قناعة ومخدوع
المبادرة ومصطفى البرغوثي صعد على إرث حيدر عبد الشافي .. والفكر الشيوعي واليساري فشل في أن يكون فكر جماهيري فضلاً عن أنه يخالف عقيدة الجماهير
فيبقَ أسير التنظير مهما حاول أن يتظاهر بقربه من الجماهير مثله مثل غيره ...
وفي الوقت نفسه المبادرة وعلى رأسها البرغوثي يؤمنون بما يسمونه السلام مع تلعدو الصهيوني وإن كانوا يعترضون على طريقة فتح والسلطة في إدارة المفاوضات فلا يختلفون عنهما في نظر وحس الجماهير لأن اختلافهم لم يحقق أي تغيير في الواقع
أما أنهما مع المقاومة ولكنهما يختلفوا مع حماس في طريقة مقاومتها ذلك أيبضاً لا يجعلهم متميزون عن غيرهم لأنهم يؤمنون بالمقاومة السلمية على طريقة أبو مازن ..
فالجميع سواء ...
نريد فكر وممارسة ووعي طليعي ...
وللحديث بقية
تحياتي