مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هجرية

[محمد فهمي يوسف]

12- معجزات الأنبياء موعظة لأقوامهم ومن بعدهم
الآية الكريمة تتحدث عن معجزة نبي من الأنبياء عليهم السلام ، بعد نزول العذاب بقومه لكفرهم بما دعاهم إليه من عبادة الله وتوحيده ،
فلم يبق معه إلا المؤمنين به وحدهم والوسيلة التي نجوا بها من العذاب الذي حاق بالكفار ، وكان هذا العذاب صاعدا من الأرض وهابطا من السماء ،
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو رحم الله من قوم ... أحدا لرحم أمَّ الصبي )
ودعا الله عليهم بالهلاك والدمار والخسارة والبعد عن رحمته وعدم بقاء أحد منهم لأنهم كانوا ظالمين
س12- (أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها
(ب) أكمل اسم النبي المقصود في حديث المذكور في السؤال . ومن هذا الصبي ومن أمه ؟
وأين استقرت بالمؤمنين وسيلتهم للنجاة بعد انتهاء العذاب كما ذكرت الآية الكريمة؟

[محمد فهمي يوسف]

السؤال الثاني والعشرون ( محبة القرآن الكريم 1439هـ)
22- قدرة الله الحليم الغفور تمنع حدوث الخلل في ملكه
إن الله سبحانه وتعالى هو القادر على إمساك السموات والأرض أن تضطربا من مكانهما ،
بما جعل فيهما من القوة الماسكة لهما عن الزوال والاضطراب كما يمسك الطير وهي صافات ويقبضن
؛( سورة الملك ) ما يمسكهن إلا الرحمن
لا يَدْخُلُ تدبيرَه خَلَلٌ ، ولا يُرَى في خلقِهِ تفاوت،ولو زالتا على يد أحدٍ من بعده ؛
فالله وحده يقدر على دوامهما وإبقائهما ، وقد أكد ذلك في قوله تعالى في سورة الحج الآية 65
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)
وهو يرى عباده وهم يكفرون به ويعصونه ، وهو يحلُم بهم فيؤخر وينظر ويؤجل ولا يعجل ،
ويستر آخرين ويغفر لهم إن شاء أو يعذبهم .
س22- اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
اكتب دليلا من الآيات الكريمة الأخرى يؤكد إمساك اضطراب السموات والأرض بقدرة الله من صيغة السؤال