القصة المشهورة عن اسلام أهل المالديف...
كانت المالديف تعيش أسطورة خرافية تشبه ما عاشه المصريون أيام الفراعنة حيث كانوا يعتقدون أن عليهم أن يقدموا قرباناً كل عام أجمل فتاة في الجزيرة حبث يأخذها جني البحر....
وكان يوم وداع البنت يوما حزيناً وأليماً، وكانت البنت في تلك السنة هي بنت أخي الملك وكان عليه أن يقدمها للموت، والا غضبت الآلهة وأغرقت المالديف كلها بتسونامي!!!!
هنا قال أبو البركات البربري وهو شاب مغربي جاء مع التجار اليمنيين عام 1153: أيها الملك دعني أقدم نفسي بدل هذه الفتاة... أنا مستعد للموت من أجل نجاة مالديف... وبعد إصرار وافق الملك ولبس أبو البركات ثياب البنت المقصودة وجلس ينتظر الجني الذي يخرج من البحر.....
كانت المفاجأة أن الجني ليس إلا قرصاناً محترفاً يقوم باغتصاب الفتيات وبيعهن لأشرار هنادكة..
وقد استطاع ابو البركات أن يشتبك معهم وفضح كيدهم وإجرامهم... ونجح في تحقيق سلامة البنت وسلامة الجزيرة .......
وقد أحسن أبو البركات في رسالته ودعوته ودخل الملك في الإسلام ودخلت الجزيرة كلها في الإسلام.....
اليوم بعد ثمانمائة وخمسين عاماً المالديف كلها مسلمة بدون أي استثناء، وهي بلد وادعة هادئة تنعم بالسلم والمحبة


والمالديف دخلت في الإسلام كلها بالدعوة والحكمة ولم ترق في سبيل ذلك قطرة دم واحدة....
كان الناس يدينون بعقائد بدائية ووثنية حين وصل شاب مغربي أمازيغي قادماً من اليمن اسمه أبو البركات البربري 1153م وقد استطاع هذا الداعية أن يقنع ملك المالديف برسالة الإسلام وبالفعل دخل الملك في الإسلام وتبعه سائر السكان...
المالديف هي أول منطقة جنوب شرق آسيا التي تضم نحو نصف مليار مسلم ... في أندنوسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وبروناي وبنغلاديش وجنوب الهند ... وكلهم دخلوا في الاسلام بالحوار دون حروب ولا قتال ولا دماء....
قبر أبي البركات البربري في ماليه عاصمة المالديف......


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي