زلزال في برامج التربية السعودية واكبر صدمة لدى جيش المطاوع الديني
عن جريدة الديار
قامت اليوم وزارة التربية السعودية بتوزيع اكثر من 35 مليون كتاب بمساعدة الجيش السعودي والحرس الوطني على اكثرية المدارس السعودية وسحبت كتب كان يتم تدريسها في البرامج التربوية السعودية وسلمت كتب جديدة تلغي فيها كل شيء عن فكر الاخوان المسلمين وارتكازهم الى تفسيرات الاخوان المسلمين لكتاب القران الكريم وتشرح نظرات اسلامية جديدة منفتحة مستندة الى ايات قرانية كريمة على عكس ما تم استعماله في السعودية منذ 80 سنة وحتى اليوم اي منذ اتفاق الملك عبد العزيز مع الشيخ عبد الوهاب الذي كان صاحب اطلاق مبدأ الوهابية والتي اعتمدتها السعودية.
الامر جاء من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسيستمر توزيع الكتب على مدى 10 ايام حيث سيتم استبدال مئتي مليون كتاب من المداس وسحب البرامج السابقة مع تغيير عميق في الفكر الاسلامي وضرب كل الفكر الاخوان المسلمين مرة واحدة كما ان الحرس الملكي قام بتوقيف 12 الف استاذ مدرسة البعض من اصل سوري وعراقي وتونسي كانوا يدرسون المبدأ الوهابي لكن الحجم الكبير لاعتقال الاساتذة كان في صفوف الاساتذة المصريين وعددهم 35 الف يدرسون الشريعة الاسلامية في المدارس السعودية. وبعدما كان الطالب يدرس مدة 3 ساعات من البرامج التربوية عن الدين الاسلامي تم تخفيض الدروس الى 3 مرات في الاسبوع لمدة ساعة واحدة فقط لشرح كتاب الدين الاسلامي الجديد الذي وضعه خبراء تم تكليفهم من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترك الامر ردة فعل مثل الصدمة والزلزال لدى جيش المطاوعة او الجيش الوهابي الديني المكلف بالحفاظ على الشريعة وتطبيقها وارسال دوريات في الشوارع وكل مكان لتأكيد الالتزام بالمبدأ الوهابي لكن الجيش السعودي قمع جيش المطاوعة من الشارع ووضع الكثير منهم في شاحنات عسكرية واعتقلهم في مراكزه.
واما الكتب السعودية الجديدة عن الدين الاسلامي تتحدث من رسالة تبشير من نبي الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وسلم ولا تقبل بجدلية الوهابية او نظريات ابن تيمور او حتى الخلفاء الراشدين بل ان اللجنة من الاخصائيين في الدين الاسلامي وضعوا البرامج الجديدة لاظهار الاسلام وتعليم الاجيال انه دين محبة وسلام على عكس ما كان يجري في الماضي ولا يظهر في الكتب التي تم توزيعها عن الدين الاسلامي اي اية قرانية كريمة تشير الى الامر بالقتل او الطعن او الضرب بل تم وضع الايات القرانية الكريمة التي تتحدث عن التسامح والمحبة والمسامحة.
سفراء الدول الكبرى في الرياض خائفون من انقلاب ديني عسكري كبير ضد ولي العهد محمد بن سلمان اما الامير محمد بن سلمان كما جلب الامير محمد بن زايد ولي العهد الاول والامير متعب قائد الحرس الوطني وكل الامراء الذين لم يقدموا الولاء المطلق له فورا ووضعهم في السجن وسحب املاكهم واموالهم حتى ان الامير الوليد بن طلال تأخر مدة اسبوع لارسال برقية المبايعة للامير محمد بن سلمان لتوليه العهد دفع ثمنا غاليا من ثروته وقوته المعنوية عبر سجنة 3 اشهر من قبل ولي العهد محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ويبدو ان ولي العهد السعودي ووزير الدفاع مرتاح الى الوضع الامني والعسكري في البلاد وكلف الجيش قمع اي مخالفة والاتصال دائما به كما انه على اتصال دائم مع رئيس الاركان وما حصل في السعودية في تغيير البرامج كليا هو تغيير بمثابة زلزال واكبر صدمة لجيش الوهابيين المطاوعة واكبر صدمة بالنسبة الى تاريخ التحول للمملكة العربية السعودية التي ترتكز على مبدأ دستور القران وليس لها دستور اخر مما يعني ان الصدمة الكبيرة ستلقى موجات ردة فعل لكن ولي العهد محمد بن سلمان واثق ان الجيش السعودي ولائه هو للامير محمد بن سلمان وانه حضر الجيش السعودي لقمع اي مظاهرة او احتجاج على تغيير البرامج الدينية الاسلامية في السعودية.