نص منقول يبين تدهور عملية التعليم وهي الأساس:
لأنك معلم وجب عليك أن تكون نبيا وسط كل هذا الكفر
يرسلون أبناءهم إلى المدارس مع هواتفهم النقالة و بطاقة الثري جي و شبكة الانترنت و يطالبونك بأن تشرح لأبنائهم الدروس بإتقان في حين أن عقل الابن في مكان لا تدريه
يسمحون لبناتهم بحضور المسلسلات التركية و ارتداء الملابس الممزقة و الملفتة و يرسلونهن إلى المدارس بحجة الحضارة والتطور و يطلبون منك استيعاب ردود الفتاة عليك لأنها مراهقة
حلت عصا السلفي مكان عصا المعلم فكلما نظرت إلى طفل أو شاب اجده يأخذ سلفي لنفسه الجميلة
تسمع من ألسنة التلاميذ أقذر الشتائم لبعضهم لكنك إن قلت لأحدهم يا حيوان تجد أن شعوره الإنساني وشعور أهله استيقظ ليأتي مسرعا ويبهدلك
مثال : مدلل أمه يذهب إلى البيت و قد حمل قهر الدنيا ماما الآنسة بهدلتني اليوم و قالتلي أنت حيوان بترد أمه الحنونة طبعا من وراء هاتفها المحمول والله بكرا رح أروح أشرشحها
هذا مايحصل بعدما كان المعلم صاحب فضل
صار متفضل عليه
يكرمنا التلميذ بكتابة الوظيفة أو حفظ الدرس
يتكرم و يتفضل علينا بالجلوس لبعض دقائق ريثما نشرح لهم الفكرة
و يكرمنا والد التلميذ بإرسال ابنه فلذة كبده إلى المدرسة و تحميله مشقة العلم
بعدما كان والد التلميذ يقول للمعلم على سبيل التبجيل والاحترام اللحم إلك والعظم إلنا صار يقول والله ما تزعج ابني لأكسر عظامك وأسلخ جلدك عن لحمك
هكذا صار التعليم في بلد العلماء في بلدي التي تأمل أن يبنيها جيل فاقد للقيم الخلقية و مضيع للعلم
يا خسارة ....