الأديبة الراقية لميس
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
بداية لا بد من لفت الانتباه إلى فضيلة التتلمذ على يد معلم
ليس بالضرورة الجلوس الدائم والمتتالي إلى معلم نقرأ عليه،
فالمعلم الأول هو من يستطيع اكتشاف الموهبة، ولفت انتباه
الموهوب إلى المجال الذي يراه هو الأثرى والأٌقوى.
تحديد معالم الطريق هوالأساس، عندما أستطيع تحديد ميولي،
هذه نقطة الإنطلاق الأساسية.
إضافة للموهبة وتنميتها بالقراءة والتجريب بالكتابة، واقتباس
الأساليب، ومن ثم الانطلاق لتطويرها، ويصبح لكل أديب لونه
الأسلوبي الخاص المتميز به.
الاختصاص أعتقد هو الأفضل و الأجدى للأديب، من خلال التخصص
يكون الانتاج مركّزا في قضية أساسية يمكن أن تنتج مادة ثرية وحقيقة
بإبداعها.
حقيقة أنا أتأرجح ما بين القصة والقصة القصيرة و ال ق ق ج والمقالة
إضافة للخواطر. ولكن التركيز الأقوى عندي على الرواية لأنها هي
الساحة التي تتسع لكل هذا وأكثر منه بكثير. مساحتها حدود الكون
وخارجه.
دمت بكل ابداع