منقول عن الدكتور حفظه الله:
حقيقة أكرر أنه كبداية يعتبر عمل يبشر بخير، وأنه يحمل روح الأدب الحقيقية، التي سنترقب منها المزيد والمزيد، خاصة أننا جميعا أفدنا من الملاحظات.الدكتورة ريمة المحترمة:
تحية طيبة:
قرأت انطباعاتك عن رواية المدينة المفقودة, وعندي بعض الملاحظات.
أولاً : يبدو إن الأذواق والآراء تختلف فعلاً وبشدة, فبينما قلت حضرتك أن الرواية طويلة نسبة لليافعين, ذكرت الكاتبة الإماراتية نورا النومان في مراجعتها أن الرواية ملخصة ويجب أن تكون أطول. على أية حال اختلاف الآراء طبيعي ومفيد.
ثانياً: سألت في نهاية الانطباعات ما الهدف من العمل؟.
أقول إن العمل هو مغامرة فانتازية خيالية وهذا ما يشد القراء صغار السن, فمتعة القراءة مطلوبة دوماً والتشويق مسلي للقارئ, كما أن العمل احتوى ضمن الحوار وكذلك السرد على معلومات تاريخية وعلمية وأدبية حقيقية وهذا فيه فائدة للقارئ اليافع ويشجعه على البحث والقراءة في كتب أخرى.
ثالثاً: في مقدمة العمل , القصد أن تكون القراءة عموماً شعلة الجيل الجديد للمستقبل وليس هذا العمل فقط بالتحديد.
أشكرك لقراءة الرواية ونبقى على تواصل.
دمت بخير.
وفقك الله وإلى الامام.