همسة حبيب ...

درب أخضر زاهي الألوان هذا ماترسمه هاتان الكلمتان ،
ومشيت فيه قليلاً لأجد نفسي
أمام جدولٍ عذب المشارب ..

قصة قصيرة رائعة ومتكاملة
في جوانبها الأدبية والإنسانية الرفيعة
التي شممت رائحتها عذبة كما الزهور البرية ..

قفزت براءة الطفلة أمام عيناي
ولامست الأسى الدفين في روحها الشفافة ،
وأي معالجة كانت من الدكتورة الأديبة المبدعة
ريمه الخاني !
طرح لعدة قضايا إنسانية هامةِ
وبالغة الأثر
ومعالجة فنية دقيقة وجميلة

أقف محملاً بمعاني الجمال الأدبي
والعمق الإنساني في القصة من الطرفين
رغم أنها قصيرة
لكنها أخذتني في رحلة طويلة
تبادل الألم والأمل
والقلق والحب
والخوف والأمان
أماكن الاستقرار في نفسي
وأنا أتابع الكلمات واحدة تلو الأخرى
وعبارة تلو الأخرى
ومن المنصف أن أقول
أنني أعدت قراءتها مرات متعددة
لأن الجمال لا يمل منه
بل نستزيد منه قدر الإمكان ..

أعجبتني حد الذهول
طريقة العرض والمعالجة
والنهاية الجميلة البسيطة في حدوثها
العميق أثرها ..

لا أجد نفسي أنصف هذه القصة المبدعة
مهما كتبت فهي لوحة إبداعية
متناهية الجمال في كل جوانبها ..

تقبلي مروري الذي سعدت به
وفقك الله وزادك من فضله