* قصة البداية *
** الحلقة 82 من السيرة النبوية :
** الذي حدث مع هشام بن العاص صديق عمر بن الخطاب الذي فتن : قال عمر بن الخطاب : كنا نقول : ماالله بقابل ممن افتتن صرفا" ولاعدلا" ولاتوبة ،، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم ، وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم ،، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أنزل الله تعالى فيهم ، وفي قولنا وقولهم لأنفسهم :"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا" ، إنه هو الغفور الرحيم "،، قال عمر بن الخطاب : فكتبتها بيدي في صحيفة ، وبعثت بها إلى هشام ،، قال هشام : فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول لأنفسنا ، ويقال فينا .. فعرف الحق وعاد للإسلام ..
* بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، قال : من لي بعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاصي ؟؟،، وكانا موثقان مع بعضهما ،، فقال الوليد بن الوليد بن المغيرة : أنا لك يارسول الله .. فخرج إلى مكة مستخفيا" ، وخلصهما ، وقدم بهما المدينة ..
* لما أراد صهيب الرومي الهجرة ، صده ناس من كفار قريش ، وقالوا له : أتيتنا صعلوكا" حقيرا" ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت الذي بلغت ، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك !! والله لايكون ذلك ،، فقال لهم صهيب : أرأيتم إن جعلت لكم مالي ، أتخلون سبيلي ؟؟،، قالوا : نعم ،، قال : فإني جعلت لكم مالي ،، فبلغ ذلك رسول الله ، فقال له حين رآه : ربح البيع أبا يحيى ،، ربح البيع ..
* وهكذا ، لم يمض شهران أو أكثر ، على بيعة العقبة الثانية ، حتى لم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وعلي ، أو مفتون محبوس أو مريض أو ضعيف ..
* قالت السيدة عائشة : فهاجر من هاجر قبل المدينة ، ورجع عامة من كان هاجر لأرض الحبشة إلى المدينة ، وتجهز أبو بكر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ،، فقال أبو بكر : وهل ترجو ذلك بأبي أنت ؟؟،، قال : نعم ،، فحبس أبو بكر نفسه مع رسول الله ليصحبه ، وعلف راحلتين كانتا عنده أربعة أشهر ، وهي المدة التي كانت بين مبايعة الأنصار للنبي ، وبين هجرته عليه الصلاة والسلام ..