يا رب يكون الخبر علمي و دقيق وصح
بيكفيه هالمرض يسرق احبابنا
ﺩﻗﻴﻘﺔ . ﺇﻥ ﺛﺒﺘﺖ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺳﻤﻜﻮ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ .
ﺃﺛﻤﺮﺕ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻔﻠﻜﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺳﻤﻜﻮ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻞ
ﻓﻌﺎﻝ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻹﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺩﺍﻓﻌًﺎ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻜﻦ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .
ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﻔﻠﻜﻲ ﺳﻤﻜﻮ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ : "ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ
ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻼﺝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻘﺎﺭ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ 180 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ."
ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻤﻜﻮ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺠﺎﺭﺑﻪ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ، ﻟﺬﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ
ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ، ﺣﻤﻞ ﺑﺤﺜﻪ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻭﻣﺎ
ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ "
ﻳﻀﻴﻒ : " ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻷﺩﻭﻳﺔ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ
ﺇﻟﻴﻪ، ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢّ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﻤﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ
ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻮﻥ ﺃﻥّ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻘﻨﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ، ﻭﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻛﺘﺎﺑًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺓ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ."
ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺳﻤﻜﻮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺗﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘًﺎ ﻃﻮﻳﻼً، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﻤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺺ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺔ ﺳﺮﻃﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ : " ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﻞ ﺧﻄﻴﺮًﺍ، ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺎﺀ، ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻷﻥّ ﺟﺴﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺗﺮﺩﺩﺍﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﻻ
ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻛﺎﺋﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺪﻟﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻔﺎﺵ، ﺇﻃﻼﻕ
ﺗﺮﺩﺩ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺟﺴﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﺧﺼﺎﺋﺼﻪ، ﻗﻤﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ
" ﺗﺮﺑﻠﺔ " ﻟﻠﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﺎﺋﻖ
ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ (ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻫﺮﺗﺰ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )، ﻭﺇﻃﻼﻗﻪ ﻋﺒﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺲ
(ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﻡ )، ﻭﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻔﺘﻴﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ
180 ﺩﻗﻴﻘﺔ ."
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﺘﻪ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻣﺨﺒﺮﻳﺔ ﻭﺻﻮﺭ ﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﺳﺮﻃﺎﻧﺔ ﺣﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻬﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺷﻔﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻷﺧﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻞ . ﻭﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻞ ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣُﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ : " ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﻴﺔ ﺗﺠﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻟﻬﺎ ﺟﺪﺍﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﺻﻌﺐ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﻪ ﻓﻬﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺘﻴﺎﺭ ﻛﻬﺮﻃﻴﺴﻲ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻜﻞ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﻷﻧّﻬﺎ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺘﻴﺎﺭ ﻛﻬﺮﻃﻴﺴﻲ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻋﺒﺮﻩ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﺣﻤﻀﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﻤﺼﻞ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ."