* قصة البداية *
** الحلقة الرابعة من السيرة النبوية :
* عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
* كان عبد الله أحب ولد عبد المطلب إليه ، وأصغرهم ، وكان عبد المطلب قد نذر ، حين لقي من قريش مالقي عند حفر زمزم ،، لئن ولد له عشرة ذكور ثم بلغوا ، أن يذبح أحدهم لله عند الكعبة ،، فلما تكاملوا ، كتب أسماءهم في القداح ، وأعطاها قيم هبل ، فضرب بالقداح ، فظهر قدح عبد الله ، أي عليه أن يذبح عبد الله .. احتار في أمره ،، فأشاروا عليه أن يأتي عرافة بالحجاز فيستأمرها ،، فأتاها ، فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشرة من الإبل ، فإن خرجت على عبد الله ، يزيد عشرا" من الإبل حتى يرضي ربه ، فإن خرجت على الإبل نحرها ، ففعل عبد المطلب ، وأقرع بين عبد الله وعشرا" من الإبل ، فوقعت القرعة على عبد الله ، فلم يزل يزيد من الإبل عشرا" عشرا" ، ولاتقع القرعة إلا عليه ، إلى أن بلغت الإبل مئة ، فوقعت القرعة عليها ..
* فنحرها بين الصفا والمروة ، وتركها في الفضاء لايرد عنها إنسانا" أو سبعا" أو طيرا" ، ولم يأكل منها هو ولاأحد من ولده شيئا" ..
* لذلك كان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم ابن الذبيحين ، يعني اسماعيل وعبد الله ..
* تزوج عبد الله آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا" وموضعا" ..
* حينما حملت به أمه آمنة لم تشعر بثقل ، وأتيت في المنام ، وقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها ، قولي إذا وضعته : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ، ثم سميه محمدا" ..
* قال عليه أفضل الصلاة والسلام : أنا دعوة أبي ابراهيم ، وبشرى أخي عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام ..
* وقال : إن أمي رأت في المنام أن الذي في بطنها نور ، قالت : فجعلت أتبع بصري النور ، والنور يسبق بصري حتى أضاءت لي مشارق الأرض ومغاربها ..
* خرج عبد الله في تجارة إلى غزة ، وحين فرغ ، نزل في المدينة عند أخواله بني النجار ، ومرض ومات ،، ورث النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه خمسة جمال ، وقطيع غنم ، وسيف ، وجارية حبشية اسمها بركة (أم أيمن) ..
* كانت حينئذ آمنة حامل بشهرين ..