** الحلقة 90 من قصة البداية :
** ركب موسى والرجل الصالح في السفينة ، ولم يأخذ أهل السفينة منهما أجرا" لمعرفتهما بالخضر عليه السلام ..
* "فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها . قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا" إمرا""..
* خرق الرجل الصالح السفينة من الأسفل ، اقتلع لوحاً من ألواحها وألقاه في البحر ، فحملته الأمواج بعيداً .. وبدأ الماء يدخل السفينة ،، صار الناس يفرغون الماء ، فاستنكر موسى .. لم يتحمل أن يرى الأذى بعينيه ويسكت ..
* "قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا" ..
* استنكر موسى فعلة الخضر ، لقد حملنا أصحاب السفينة بغير أجر. أكرمونا ،، وهاهو ذَا يخرق سفينتهم ويفسدها .. كان التصرف من وجهة نظر موسى معيباً ،، وغلبت طبيعة موسى المندفعة عليه ، وحرّكته غيرته على الحق ، فانطلق يحدّث أستاذه ومعلمه ، وقد نسي شرطه الذي اشترطه عليه :"قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمراً ، قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً " ..
* ويعتذر موسى بالنسيان ويرجوه ألا يؤاخذه وألا يرهقه :"قال لاتؤاخذني بما نسيت ولاترهقني من أمري عسراً"..
* سارا معاً ، فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان ،، فوجىء موسى بأن العبد الرباني يقتل طفلاً جميلاً ، مسك سكيناً فذبحه ..
* ثار موسى سائلاً عن الجريمة التي ارتكبها ،، ولم يكن سؤاله نسياناً ،، إنما احتجاجاً على الجريمة النكراء بحق طفل برىء لم يرتكب ذنباً ..
* عاود العبد الرباني تذكيره بأنه أفهمه أنه لن يستطيع الصبر عليه :" قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً "..
* اعتذر موسى ، وطلب منه فرصة أخيرة :"إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً "..
* مضى موسى مع الخضر ، فدخلا قرية بخيلة ،، لم يدرِ موسى لمَ ذهبا إليها ، ولمَ يبيتان فيها ..
* نفد مامعهما من الطعام ، فاستطعما أهل القرية فأبوا أن يضيفوهما ،، وجاء المساء ، وأوى الاثنان إلى خلاء فيه جدار يريد أن ينقض .. جدار يتهادى ليسقط ..