** الحلقة 87 من قصة البداية :
** قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا مالونها ..
* قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين .. منظرها جميل ..
* عادوا فقالوا : إن البقر تشابه علينا : تعنتوا وتشددوا أكثر ، فضيقوا دائرة الاختيار أكثر ..
* كانت تجزئهم أي بقرة ، لكنهم حصروا دائرة الاختيار بكثرة أسئلتهم ولجاجتهم ..
* الإنسان لايجب أن يتكلف في الدين ، فهذا الدين يسر .. كما في الحديث :" إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق".. تعمق في الدين ، لكن برفق دون تكلف ولا تشدد ..
* " قال إنه يقول إنها بقرة لاذلول تثير الأرض ولاتسقي الحرث مسلمة لاشية فيها".. لاتستعمل في حراثة الأرض ، ولافي سقاية الزرع ، بقرة متروكة مدللة لاتستعمل ، مسلّمة ، ليس فيها لون آخر أو أي علامة : لا شية فيها ..
* بحث بنو اسرائيل عن البقرة ، حتى وجدوها عند غلام يتيم فقير ، بار بأمه ،، نصحه أحدهم : اطلب فيها ثمنا" غاليا" ، فوالله سيدفعون فيها أي ثمن ..
* طلب الغلام وزنها ذهبا". ذهبوا لموسى ، فقال لهم : هذه أوامر الله ..
* كان أهل المقتول أغنياء غنى فاحشا" ، فدفعوا فيها هذا الثمن ليعرفوا القاتل ، اشتروا البقرة وذبحوها ..
* قال موسى : اقطعوا منها جزءا" ، فأحضروا الفخذ ،، قال : اضربوا الميت بالفخذ .. ضربوا فيه الميت ، فقام الميت حيا" أمام أعينهم ..
* قال الميت : هذا الذي قتلني .. وأشار إلى ابن أخيه . ثم عاد ميتا" .. " كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون "..
* كان المقتول رجلا" غنيا" جدا" ،، فقتله ابن أخيه من أجل أن يرثه ..
* اجتمع عليه القوم وضربوه حتى مات ،، فمال نال حياة ولامالاً ..
* صارت المعجزات في حياة بني اسرائيل اعتيادية ، ولم تعد الخوارق تهذب سلوكهم وتصرفاتهم :" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"..