* الحلقة 95 من قصة البداية :
** توفي موسى عليه السلام في التيه ، وكان عليه الصلاة والسلام قد سأل ربه أن يتوفي قريبا" من بيت المقدس ، فأجيب إلى ذلك ،، فقبره عليه الصلاة والسلام خارج بيت المقدس ، لكنه قريب منه ..
* في زمن التيه بنى بنو اسرائيل قبة الزمان ، وفيها التابوت ، فيه عصا موسى وألواح التوراة ، وأشياء أخرى مما ترك آل موسى وآل هارون .. وكانت قبلتهم .. ثم ضاع التابوت (سرقه الكنعانيون "العماليق")..
* بعد موسى وهارون أصبح نبي بني اسرائيل هو يوشع بن نون غلام سيدنا موسى في رحلته مع الخضر ..
* انتهت سنوات التيه الأربعين ، وحان وقت دخول بيت المقدس ، فحاصرها بنو اسرائيل ، وبدأ القتال ، وكان يوم الجمعة ، واقتربت الشمس على المغيب ، ولم ينته القتال .. وحرام في شريعة اليهود أن يعملوا أي عمل أو يشتغلوا أو يحاربوا يوم السبت وليلته ..
* خاطب النبي يوشع الشمس قائلا" : أنت مأمورة وأنا مأمور ،، اللهم احبسها علي ..
* فحبست الشمس وبقيت مكانها ساعة ، حتى لاتدخل ليلة السبت ويضطروا على التوقف عن القتال ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس"..
* انتصر بنو اسرائيل ، وأمرهم الله تعالى أن يدخلوا باب بيت المقدس ساجدين بكل تواضع ، حامدين شاكرين لله ، مستغفرين :" وادخلوا الباب سجدا" ، وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين"..
* " فبدل الذين ظلموا قولا" غير الذي قيل لهم ، فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا" من السماء بما كانوا يفسقون"..
* بنو اسرائيل ،، هؤلاء العصاة القساة ، بدلا" من تنفيذ أوامر الله عز وجل ، دخلوا يزحفون على أستاههم أي أدبارهم ،، وصاروا يحرفون الكلام ويقولون : حبة في شعرة ، بدل حطة (أي ربنا اغفر لنا وحط عنا خطايانا) ،، تحريف للكلام وتكبر وطغيان ..
* حين دخل المسلمون مكة في فتح مكة ، دخلوا بكل تواضع راكعين حامدين مستغفرين ..
* غضب الله عز وجل على بني اسرائيل ، وأنزل رجزا" أي طاعونا" من السماء ، قتل الكثير منهم ..
* استقر من تبقى من بني اسرائيل في بيت المقدس ، وبقي نبيهم يوشع ، يحكم بينهم بكتاب الله التوراة حتى قبضه الله إليه وهو ابن مئة وسبعة وعشرين عاما" ..
* تتابع أنبياء بني اسرائيل ، وكان بنو اسرائيل قوم قساة طغاة ، فكان في الزمن الواحد ، في البلد الواحد العديد من الأنبياء ..