الحلقة 82 من قصة البداية :
** دَنا موسى من الجبل مع السبعين الأخيار ، وكلم موسى ربه ، وسمع السبعون موسى وهو يكلم ربه ، غير أنهم لم يكتفوا بهذا ، إنما طلبوا رؤية الله عز وجل :"ياموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة"..
* هي مأساة تثير أشد الدهشة ، وهي مأساة تشير إلى قسوة القلوب ، واستمساكها بالماديات ،، كوفىء الطلب بعقوبة صاعقة ..
* أخذتهم رجفة مدمرة ، صعقت أرواحهم وأجسادهم على الفور ، فماتوا كلهم في لحظة واحدة ..
* ملأ موسى الأسى ، وقام يدعو ربه ويدعو ويبتهل ويناشده أن يعفو عنهم ويرحمهم ، وألا يؤاخذهم بما فعل السفهاء منهم ، مع ماهذا الطلب من تجاوز للحدود من بشر خاطئين ، بشر يحددون للرؤية مكاناً وزماناً ، بعد كل ماشهدوا من معجزات وآيات عظيمة ،، هذه سفاهة كبرى ، وتجرؤ وتطاول يستحق العقاب ..
* "واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ، فلما أخذتهم الرجفة ، قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي ، أتهلكنا بما فعل السفهاء منا". ماذا سأقول لبقية القوم وقد مات خيارهم ، كيف سأعود وحدي لبني اسرائيل ، وماذا سأقول لهم ؟؟..
* تقبل الله دعاء موسى ورضي عنه ، وغفر لقومه ، فأحياهم بعد موتهم .