** الحلقة 18 من قصة البداية :
* قالوا : حرّقوه ، وانصروا آلهتكم ،، وليس آلهتنا : يستنفرون همم الشعب ، لأن لهم آلهة كثيرة ، حرّقوه : بصيغة مبالغة ، كأن ضوء الحق ونور الحقيقة التي أشعلها ابراهيم ، لابد أن تطفأ بإحراق ابراهيم ، الذي أظهر لهم الحق أبلج ، فمحق نار الباطل ، فأوقد ناراً في قلوبهم ، ورأوا تفاهة أفكارهم وعقولهم ..
* المنجنيق يتحرك ، وينزل جبريل : ألك حاجة ؟؟ .. ياجبريل : أما منك فلا ، قال جبريل : فمن الله ؟! .. قال : علمه بحالي يغنيه عن سؤالي ، أراد ابراهيم الخليل أن تكون الخلة حقيقية ، هو الخليل ، لايعرف إلا أن يناجي ربه ، هو خليل الرحمن ..
* العلماء يقولون : اقصد البحر وخل القنوات ،،
*أراد الخليل أن ينهل من المنبع مباشرة ..
* ضجت ملائكة السماء من أجل ابراهيم عليه السلام ؛ لأن المؤمن له رصيد عند الله ؛ قيام ليلك يضيع ؟ صبرك يضيع ؟ صيامك ، قرآنك .. أنت تجمع رصيد عند الله ..
* الملائكة متعودة على سماع صوتك ، الملائكة تتراءى بيتك يامقيم الليل مضيء ، كما نرى نحن أهل الأرض الكواكب الدرية الغابرة في الأفق ، عندما لايضيء ، تسأل عنك أين هو ؟؟ مريض ، مسافر فيدعون لك ، تفتقدك فتدعو لك ، حتى حملة العرش وهم أرقى الملائكة يستغفرون لمن في الأرض ، ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما" فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ..
* سيدنا ابراهيم كان أمة في خلقه ، أمة في تصرفاته ، أمة في دعوته ، أمة لأنه ترك ذرية من الصالحين كل واحد منهم أمة ، فهو أبو الأنبياء ، أمة في ذاته . أمة فيمن ترك ..
* ملك المطر استأذن الله تعالى أن ينزل المطر ، فيطفىء النار ، لكن أمر الله كان أعجل :"قلنا يانار كوني بردا" وسلاما" على ابراهيم" ..