قصه ولاأروع عن اﻷمانه
التي يغفل عنها البعض ماقيمتها وماجرمها
وماذا يصبح لمن حبسها هل ينجو منها حقا ؟؟
كان لمالك بن دينار صاحب و مات هذا الصاحب فرآه مالك في المنام و قال له :
ماذا فعل بك ربك ؟
فقال له : يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها
فقال له مالك متعجبا : ولم !!؟؟
وأنت كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة!!!!؟؟
لماذا حُبست عند باب الجنة ؟
فقال له : لأنني استعرت إبرة من أحد جيراني
و مت قبل أن أردها و لم أوص أهلي بردّها
وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني
استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب ... إبرة !!؟
ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها كما قال له صاحبه فردّها الى أصحابها
فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم في رياض من رياض الجنة و قال له :
يامالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي
إخوتي اﻷعزاء والله مانزل بنا هذا البلاء الا ﻷننا أكلنا حقوق بعضنا البعض بقصد او بغير قصد ردوا الحقوق الى أهلها
من استغاب أحدا فليستغفر له وليتصدق باسمه
ومن أخذ أمانة من مال فليؤد الأمانات الى أهلها
ومن اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت تنسى
والله موجود لاينسى
الله قد يسامح بتقصرنا معه ولكن لايسامح بحقوق الناس وهذا هو مايرعب عند الوقوف على الحساب يوم القيامه