هو ينتظر تلك التي ستجلب له السعادة و النجاح.
و هي تنتظر ذلك الرجل الذي سيسعدها و يملؤ حياتها حبا و يحقق أحلامها.
نحن كأمة ننتظر المهدي،ننتظر نزول عيسى عليه السلام،ننتظر عودة صلاح الدين و خالد ابن الوليد.
لم نفهم بعد أن السعادة و النجاح يتحقق بالإخلاص و العلم و العمل و سهر الليل و الصبر الطويل و بناء الأخلاق،ترك التفرق و الخصومات!
صرنا عالة على العالم
عالة على أنفسنا.
طفيليين على الحضارة.
سؤال واحد:
أما آن الأوان كي نستيقظ من سباتنا؟
د.همام عرفة