هَلِّلْ صَباحي واحتفلْ بوصال منْ
عَيْنايَ سُرَّتْ باحتضان فؤادها
يَوْمَ التقينا والشجونُ بَراعِمٌ
برحاب سُوسَةَ فارتَوَتْ بِوِدَادِهَا
أَنْشَدْتُ شِعْراً لائِذا بِشِغَافِهَا
هَرَعَتْ تُجِيبُ .. تَحُثُّنِي بِلِحَاظِهَا
***********
قاربتَ ركبا يبتدي بطوالعٍ
ترنو رويدا، همسها بحروفها
قَالَتْ تُنَاوِلُنِي وَرْدَ الهَوَى:
فَتِّقْ مُنَاكَ وَسَلِّنِي بِشِهَادِهَا
بالودِّ نحيا في ورود جماله
نهرا زلالا نقترب لثمارها