إلى الدكتورة الفاضلة .. ريمة الخاني
قد يخونني التعبير أحيانا ، أو ترتج عليّ الكلمات ، وأنا أقف قبالة مقام صاحبة هذا السمو الأخلاقي الرفيع ،
القامة السامقة ، والأديبة التي ينطق بفضلها كل حرف كتب بشتى أجناس الأدب ومواضيع الفكر وصنوف العلوم ،
وما تناولته في ملتقاها العتيد ، ومن فيض جهد بذلته في اعلاء القيم الجمالية والفنية للثقافة ، وكل همها
هو الارتقاء بالمستوى المعرفي لأجيال عدة ، عاصروها وأجيال قادمة ستكون هي القدوة التي بها يقتدى ،
أعطت الكثير من الجهد والفكر ،
وعملت بكل دأب
ليكون للثقافة فرسانها ، وللأدب صولاته ، وللعلم رجاله ، وللغة فنونها ،
فكانت شعلة النور التي أمني النفس
أن لا يخبو نورها الوضاء ..
وكان (ملتقى فرسان الثقافة ) الإطلالة الرائدة ،
محط اقبال الكثير من المتعطشين للمعارف لينهلوا ما شاءوا من مشاربه
، و للاستفادة مما ينشر فيه من علوم وفنون وآداب من قبل الكثير من نخب محترمة من ادباء ومفكرين وفنانين ونقاد
والكثير من المثقفين و طلاب المعرفة الذين وجدوا في هذا الملتقى ضالتهم ،
وبهذه المناسبة لا يسعني إلا شكر عميدة فرسان الثقافة
الدكتورة (ريمة الخاني )
الشجرة الوارفة الظلال ، أدام الله عطاءها وأمد بعمرها ...
والشكر موصول إلى كل جنود الملتقى الأوفياء الذين عملوا بصمت
والتقدير والاحترام لكل من كان له دور في إنشاء هذا الصرح .
وأعاهدها وأعاهدكم أساتذتي الأفاضل أن أكون إضافة متواضعة لأقلامكم المبدعة ,,