كان لنا لقاء قريب مع الدكتور بشير زهدي واختصاصي تاريخ قديم:
من وعى التاريخ في صدره =أضاف أعمارا إلى عمره
عباس محمود العقاد
التاريخ ماضينا وحاضرنا وأصلنا .
ومن دونه لانفهم الواقع أبدا.
وعندنا سالتني الدكتورة ريمه عن مقولة: التاريخ يكتبه الأقوياء قلت:
ليس شرطا، لكن عن طريق التاريخ المقارن نكتشف الحقيقة إن لم نتقبلها ، فهناك " مصطلح الحس التاريخي" يجعلك من خلال تجربتك في المعرفة الآثار مثلا تعرف الحقيقة من غيرها يكفي ان تقول: معقول حدث هذا؟
ليتسرب الشك في حفيظتك وتبحث من جديد.
*
أما عن سؤال أصل الرق في الشام:
فلانعرف لها أصلا سوى أن الاجداد وجدوها في حياتهم، لكن من ادعى ان الفرنسيين هم من منعوها فنقول: لا هي الأمم المتحدة التي كانت تشكب رقابة أخلاقية حازمة ومنعت حينها الزنى، قبيل الاحتلال الفرنسي.
أما الآن فماذا يحصل؟ هل حدث العكس؟
والجدير بالذكر أن سوق ساورجة كان أكبر سوق نخاسة في الشام، اما عن مصطلح احتلال فأرفض أن نقول على العثمانيين ذلك ، فهل زمننا أفضل؟ وقد تجزأنا وتحطمنا؟ إذن علينا أن ننتبه لذلك، وقد ألقيت محاضرة أشيد بها بإنجازات الجولة العثمانية التي أغمط حقها المؤرخون لغاية في انفسهم.
********
شكرا للأستاذ بشير وله الفضل
22-11-2016 الثلاثاء