أخي الغالي الأستاذ رياض محمد سليم , أشكرك أولاً على ما نقلته لنا من معلومات , الله أعلم إلى أي حد نستطيع أن نؤمن بها , واسمح لي أخي أن أدلي بدلوي , فأقول :

وأي سماء يتحدث عنها هذا العالم الفضائي المهووس ؟ , وهل السماء لعبة مكوكية بمسافات أبعاد ملعب كرة السلة حتى نحدد موقع الجن ونحدد موقع الشهب , ونحدد أبواب السماء, , وهل هذا العالم يتحدث عن السماء الأولى أم السماء الثانية فالثالثة فالسابعة والتي تعد المسافة فيها ما يربو على ملايين السنين الضوئية , وليس ( 80 كيلو متر , أو 40 كيلو متر , ) وماذا تساوي هذه المسافة من أبعاد السموات عن الأرض ؟ , وهل يوجد لدى هذا العالم أبواب أخرى غير باب الدولة الروسية , ثم الأمريكية ثم المقدسية , ؟ وكيف عرف أن أوروبا لا يوجد بها أبواب , ؟ غريب هذا المنطق , هل المقصود من هذا التفسير العلمي هو للدالة على سخافة تفسير المسلمين لقرآنهم , وإذا تبين مستقبلاً أن أبواب السماء مفتوحة في مشارق الأرض ومغاربها , فماذا يقول المفكرون عن التفكير الإسلامي وقرآنهم , وهل القرآن جاء ليحدد أبواب السماء للأقمار الصناعية , أم أنه جاء للهداية والإرشاد , ؟ أم أن هذا المنشور جاء ليتم توزيعه على المسلمين لينالوا الأجر والثواب على توزيعه .؟
ليكن لدينا نوع من الصبر والتصبر والرويه في تفسير القرآن , ولا أعتقد أن أبواب السماء تحدد بثلاثة أبواب أو أكثر , فهذه الأمور غيبية ولا يعلمها إلا الله , علماً أن الأقمار الصناعية التي بلغت المريخ وغيرها من الكواكب لم تتخطى العمق السماوي لأكثر من 1 سم أو أقل بآلاف المرات من 1 سم بالنسبة للبعد بين السماء والأرض ,بل إن الأقمار الصناعية لم تخترق بعد مجموعتنا الشمسية , ولنعلم بأن المجموعات الشمسية الكونية لا حصر لها , ولا يمكن تحديد المسافات بينها مهما بلغنا من التقدم التكنلوجي , ولله في خلقه شؤون .

لنترك هذه الأوهام لغير المسلمين , فنحن لا نشكك بالقرآن , ولكنهم يقحمون القرآن لتفسيراتهم الوهمية . والله أعلم


مرة ثانية أشكرك أخي رياض ووفقك الله لما يحبه ويرضاه .