أضواء على الصحافة الاسرائيلية 29 آب 2016
مصادر تؤكد: اتصالاتلعقد قمة بين نتنياهو وعباس في موسكوتكتب "هآرتس" و"يديعوت احرونوت" نقلا عن مصادر اسرائيليةوفلسطينية، انه جرت في الآونة الأخيرة اتصالات اولية لعقد لقاء قمة بين الرئيسالفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في موسكو. وحسبالمصادر التي تحدثت لصحيفة "هآرتس" فان الاتصالات لا تزال في مراحلمبكرة، ولم يتم تحديد موعد للقاء، فيما قالت المصادر التي تحدثت لصحيفة "يديعوت" ان القمة متوقعة في تشرين الاول القادم.وحسب ما قاله مستشارابو مازن، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير احمد مجدلاني لصحيفة "هآرتس"، فان حقيقة اللقاء نفسه لا تشغل الفلسطينيين، وانما ما هيالنتائج التي سيسفر عنها، والى أي حد يبدي نتنياهو وحكومته استعدادهم لتجميدالاستيطان واطلاق سراح اسرى فلسطينيين من السجون الاسرائيلية.وقال مجدلاني: "قبل عدة اسابيع تحدثوا عن لقاء في القاهرة، والان يتحدثون عن موسكو، وربماسيتحدثون في المستقبل عن مكان آخر. تغيير الاماكن لن يغير الموقف الفلسطيني، وهناكتفاهمات سابقة يجب على نتنياهو تنفيذها، كتجميد البناء في المستوطنات، واطلاق سراحالدفعة الرابعة من قدامى الاسرى وتحديد موعد لانتهاء الاحتلال، والا فان كل لقاءسيكون زائدا، ولن يحقق أي تقدم".وحسب اقوال مجدلانيفان غالبية التقارير حول اللقاء الممكن بين عباس ونتنياهو، تصدر عن ديوان رئيسالحكومة او من قبل جهات مجهولة في السلطة، تخدم المصالح الاسرائيلية، وتركز علىافشال المبادرة الفرنسية وطرح صورة واهية عن لقاءات مباشرة بين الزعيمين. وقال انالفلسطينيين يريدون تحديد مبادئ واضحة تضمن التقدم في العملية السياسية وليس مجرداللقاءات من اجل الصور المشتركة.في "يديعوتاحرونوت" جاء على لسان المصادر ان ابو مازن اعرب عن استعداده المبدئيللمشاركة في القمة، وانه معني بعقدها في موسكو. وقالوا في ديوان نتنياهو ان رئيسالحكومة مستعد للذهاب الى موسكو للقاء ابو مازن، شريطة ان لا يعرض الاخير شروطمسبقة.ونشر في وقت سابق انهتجري محاولات لعقد قمة كهذه في مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن المصادرتقدر بأن عباس يفضل الخيار الروسي، لأن مصر حاولت دفع مبادرة السيسي على حسابالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وهي مبادرة يصر الجانب الفلسطيني علىدفعها.ومن بين الدلائل التيتشير الى وجود اتصالات لعقد قمة كهذه، النشاط الذي يقوم به نائب وزير الخارجيةالروسي ميخائل بوغدانوف، الذي اجتمع مرتين، مؤخرا، مع سفير السلطة الفلسطينية لدىموسكو، والسفير الاسرائيلي ايضا. وفي اليوم نفسه الذي جرى فيه الاجتماع مع السفيرالاسرائيلي تمت المحادثة الهاتفية بين نتنياهو وبوتين.في الاسبوع الماضي زارت النائبةكسانيا سباتلوفا والنائب يوسي يونا (المعسكر الصهيوني) ابو مازن في رام الله بدعوةمنه. وقالت سباتلوفا ان "هناك الكثير من المبادرات المطروحة على الطاولة، ومنالمهم ان لا نتحول نحن الذين نريد حل الصراع، الى جهات تفوت الفرصة". وقالتانها تحدثت ويونا مع ابو مازن حول المبادرة الروسية لعقد قمة في موسكو.ضابط الامن في الحي اليهودي في الخليل يدعم الجندي القاتل أزارياتكتب صحيفة "هآرتس" انه استؤنفت في المحكمة العسكرية في يافا، امس، محاكمة الجندياليؤور أزاريا، المتهم بقتل المخرب الفلسطيني الجريح في الخليل. وقد شهد لصالحأزاريا، ضابط الأمن في الحي الاستيطاني اليهودي في الخليل، الياهو ليبمان، الذيقال انه يعتبر تأكيد القتل طريقة لإحباط المخرب. واضاف: "هناك من يعتقدون انهاذا تم اطلاق عيار على المخرب وسقط على الأرض فقد تم احباطه. المخرب الذي يتماحباطه هو احد خيارين: اما انه وصل لتنفيذ عملية وفي اطار اوامر فتح النيران تتمتصفيته – اطلاق النار على مركز جسده وبعد ذلك رصاصة في الرأس – او المخرب الذي يتمفحصه من قبل خبير المتفجرات ويتم تقييد يديه ورجليه. في اكثر من حادث تخريبي، اطلقالمحاربون النار على المخرب حتى تمت تصفيته، ولم يصل أي واحد منهم الىالمحكمة".ودعم ليبمان ادعاءازاريا بأنه اشتبه بأن المخرب يحمل على جسده عبوة ناسفة. وقال ليبمان الذي شوهد فيالشريط الذي يوثق للحادث وهو يرتدي معطفا، ان "المخرب مع المعطف الأسودالمنفوخ في يوم حار، كان استثنائيا بشكل يجعل كل من يتمتع بتجربة قليلة يفهم انهيسود التخوف الكبير من وجود حزام ناسف او عبوات".وخلال تطرقه الى سلوكأزاريا خلال الحادث، قال ليبمان: "لقد اطلقوا عليه النار من اجل التأكد منعدم قيام المخرب بتنفيذ عملية اخرى. كان يجب اطلاق رصاصة على رأس المخرب لكي يتماحباطه وعدم تشكيل خطر على المحاربين. المحارب المصاب حدث خلل في سلاحه، والمخرببقي على قيد الحياة وشكل خطرا على القوات. وخلال الحادث حدثت ضجة كبيرة وعمالصراخ، ومن بين ذلك تم الصراخ "احذروا من السكين"، "احذروا منعبوة". بالنسبة لي، في اللحظة التي بقي فيها المخرب على قيد الحياة، فان هذايعني انه خطير بما يكفي لكي يقوم ويتسلح بالسكين ويواصل طعن الجنود او المدنيينالذين تواجدوا في المكان. وبما ان ازاريا كان لا يزال في المكان، ومع معطف منفوخفي يوم حار، والسكين المتواجدة الى جانب المخرب – من الواضح لنا جميعا بدون ادنىشك اننا نواجه التهديد الملموس والخطر الوجودي على حياتنا".وفي مرحلة معينة بدأليبمان بمهاجمة المدعي العسكري العقيد احتياط نداف فايسمان، وقال: "من المروعان المدعي يعتقد ان الادعاء بشأن العبوة هو خيال. شخص لم يتواجد في المكان، لميخاطر بنفسه ابدا، لم يتواجد في حادث مع مصابين – هذا عقيد في الاحتياط ترك المواطنةمن اجل ادانة محارب ممتاز في الجيش. هذا مروع بالنسبة لي".وردا على ذلك تدخلتالقاضية العميد مايا هيلر، وطلبت من ليبمان التوقف عن اقواله هذه. وبعد ذلك هاجمليبمان مرة اخرى المدعي العسكري، ووصفه باللص، وقال انه "يسلب وعيالمحكمة". وعندها أيضا انتقده القضاة، حيث قال له العقيد كرمل وهبي انه لميواجه ابدا مثل هذا الأمر في قاعة المحكمة. وقال له: "لديك رأيك وهذا مشروع،ولكننا هنا في المحكمة ويوجد قانون. التهجم على المدعي لا يفيد". وعندها صرختوالد أزاريا "فلتتحقق العدالة هنا"، فطلبت منها القاضية هيلر الحفاظ علىالانضباط.هذا ومن المنتظر انيشهد في المحكمة لاحقا، ثلاثة من الضباط الكبار سابقا في الجيش: الجنرال احتياطعوزي ديان، الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الوسطى، الجنرال احتياطدان بيطون، الذي كان رئيسا لقسم التكنولوجيا والامدادات، والعميد شموئيل زكاي،قائد كتيبة غزة سابقا.يشار الى ان ازارياليس الجندي الوحيد الذي يحاكم بتهمة قتل فلسطيني، لكنه يتبين من فحص اجرته "هآرتس"انه في كل الحالات – باستثناء حالة واحدة – انتهت الاجراءاتبصفقة ادعاء مخففة جدا. ومن بين الادعاءات التي يطرحها محامو ازاريا، هي انمحاكمته تشكل تمييزا وتطبيقا انتقائيا للقانون من قبل النيابة العسكرية.وكان محامو ازاريا قدطلبوا التوصل الى صفقة ادعاء، الا ان النيابة رفضت ذلك، لأنها تعتبر ازاريا اطلقالنار عمدا، ليس بسبب التخوف من عبوة ناسفة او سكين، كما ادعى، ولذلك قررت التمسكباتهامه بالقتل.النيابة تنوي محاكمةشرطي نكل بفلسطيني على حاجز حزمةكتبت "هآرتس" ان النيابة اعلنت نيتها تقديم لائحة اتهام ضد شرطي من حرسالحدود، للاشتباه بقيامه بمهاجمة فلسطيني عند حاجز حزمة في القدس. وكان الشابالفلسطيني فادي (الاسم الكامل محفوظ في التحرير)، وهو اب لولدين وفي الثانيةوالثلاثين من العمر، قد وصل في كانون الثاني الماضي الى الحاجز مع صديقه المتزوجمن يهودية. وسلم الصديق هويته للشرطي، وعندما قرأ اسم الزوجة، حسب ما يقوله فادي،تغيرت معاملته بشكل متطرف، حيث قام بتمزيق ملحق الهوية واخذ يصرخ ويسأل "مناين احضرت هذا؟". وقال فادي لصحيفة"هآرتس": "انا لم اتحدثمعه. لقد خفت".وحسب الشكوى التيقدمها فادي، فقد طلب منه الشرطي تفريغ السيارة والقى على الأرض القرآن وكرسيللأطفال. وبعد ذلك ادخله الشرطة الى الغرفة وضربه. وقال فادي: "لقد ضربنيبواسطة السلاح وبصق علي. هذه عنصرية".وبعد حوالي ساعة ونصفتم اطلاق سراح فادي وهو ينزف من فمه ومصاب بكدمات على ظهره واماكن اخرى من جسده.وقال فادي انه خلال الحادث اتصل صديقه بالشرطة حوالي عشر مرات، واشتكى الاعتداءعلى صديقه لكنهم قالوا له: "هذا يحدث على الحاجز ولا يهمنا".وبمساعدة تنظيم "يش دين" (يوجد قانون)، قدم فادي شكوى الى قسم التحقيق مع الشرطة، بلواجتاز فحصا على جهاز البوليغراف. وتسلمت حركة "يش دين" مؤخرا، رسالة منقسم التحقيق مع الشرطة جاء فيها ان الشرطة تنوي محاكمة الشرطي المعتدي.اعتقال مستوطن متورطبجريمة قوميةذكرت "هآرتس" ان قوات الامن اعتقلت، امس، شابا (18 عاما) من احدى مستوطناتالضفة الغربية، بشبهة الضلوع بجريمة قومية. ومددت المحكمة اعتقال الشاب لمدةاسبوع، ومنعت نشر تفاصيل التحقيق والتفاصيل الشخصية للمشبوه. وعلم ان الشرطة تمنعالمشبوه من التشاور مع المحامي، وتم تمديد اعتقاله من دون حصوله على أي استشارةقانونية.وقال المحامي عديكيدار، من منظمة "حوننو" التي تدافع عن المعتقل اننا "نواجه مرةاخرى امرا يمنع المعتقل من التقاء المحامي. هذا امر غير ديموقراطي، اصبح استخدامهشائعا، حتى حين يجري الحديث عن مخالفات لا تبرر استخدام مثل هذه الأوامر. من تجربةالماضي، تم خرق حقوق المعتقلين الذين منعوا من التقاء المحامين، وتم استخدام وسائلغير قانونية واساليب تحقيق ظلامية، فقط من اجل الحصول على اعترافات بكل ثمن، وليسمن اجل التحقيق الحقيقي".الشرطة العسكرية تحققمع الجنيد قاتل اياد حامد في سلوادذكرت "هآرتس" ان الشرطة العسكرية اجرت، امس، تحقيقا مع الجندي الذي قتل الشابالفلسطيني اياد زكريا حامد (38 عاما) قرب بلدة سلواد، يوم الجمعة الماضية. وحصلالجندي على استشارة قانونية من الدفاع العسكري. وتم اطلاق النار على اياد رغم انهلم يكن مسلحا، ولمجرد انه ركض باتجاه الجنود، حسب ادعائهم. وتبين من التحقيقالعسكري ان الفلسطيني لم يحاول المس بالجنود.وقال ابناء عائلةحامد، امس، انهم ينوون مقاضاة اسرائيل رغم انهم لا يتوقعون أي شيء منها. وتم امسدفن اياد دون إجراء تشريح لجثته. وقال ابناء العائلة انهم شاهدوا بوضوح بأنالرصاصة التي قتلته دخلت من الظهر وخرجت من منطقة القلب في الصدر. واعتمدوا فيقولهم هذا على ان الثقب في ظهر اياد كان صغيرا بينما الثقب في صدره كان كبيرا.المحكمة العليا تقررتسليم تاجر اسلحة اسرائيلي للولايات المتحدةتكتب "هآرتس" ان المحكمة العليا الاسرائيلية قررت، امس، تسليم تاجر اسلحةاسرائيلي الى الولايات المتحدة التي تتهمه بنقل قطع غيار للطائرات من انتاج امريكيالى ايران، من دون الحصول على تصريح بذلك، بين عامي 2000 و2004، وبين 2012 و2013.وحسب لائحة الاتهامفقد قام التاجر خلال الفترة الاولى بنقل قطع الغيار الى اسرائيل بواسطة ثلاثةعملاء امريكيين، وفي الفترة الثانية قام بتصدير قطع غيار للطائرات الحربية مناسرائيل الى ايران، عبر اليونان. ويتهم التاجر الاسرائيلي بتصدير الاسلحة بشكل غيرقانوني، وبشكل مخالف للقانون الأمريكي الذي يمنع العلاقات التجارية مع ايران. منجهته ادعى التاجر انه قام بتصدير خردة.وكانت الولاياتالمتحدة قد قدمت في عام 2014 طلبا الى اسرائيل بتسليمها التاجر، وجرت المداولات فيالموضوع خلال جلسات مغلقة، ومنع نشر اسم التاجر، رغم انه تم كشفه في السابق. وقبلسنة حددت المحكمة المركزية في القدس ان شروط التسليم التي يحددها القانون قائمة.ولكن التاجر التمس الىالمحكمة العليا ضد قرار المحكمة المركزية، فقررت امس،المصادقة على الطلب الامريكي وتسليم التاجر. يشار الى ان قرار تسليم التاجر يجب انيصادق عليه من قبل وزيرة القضاء اييلت شكيد.واشار القاضي يتسحاقزمير في اطار القرار الى عدة قضايا يطرحها ملف التسليم، وتثير المصاعب، من بينها"سياسة تطبيق القانون المخففة جدا في اسرائيل مقارنة بالمتبع في الولاياتالمتحدة، في التهم الموجهة للمشبوه".وفي الواقع فقد تطرقت احدى الادعاءاتالتي طرحها المشبوه في التماسه الى ندرة تطبيق القانون الجنائي في اسرائيل في مجالالصادرات الامنية، وحقيقة معالجة غالبية المخالفات في هذا الشأن من خلال فرضغرامات مالية.وفاة وزير الامن سابقابنيامين فؤاد بن اليعزرتناولت الصحف كافة نبأوفاة وزير الامن سابقا، ورئيس حزب العمل الاسبق، بنيامين فؤاد بن اليعزر، عن عمريناهز 80 عاما. وكان بن اليعزر قد شغل منذ هجرته من العراق الى اسرائيل في شبابه،سلسلة من المناصب الأمنية، وكان عضوا في الكنيست طوال عشرات السنين، وشغل مناصبوزارية عديدة. وقد انتهت مسيرته السياسية بالتحطم في 2014، عندما اضطر الى سحبترشيحه لمنصب رئيس الدولة اثر فتح تحقيق جنائي ضده، قاد قبل عدة اشهر الى اتهامهبالرشوة وغسيل الأموال.ولد بن اليعزر فيالبصرة في عام 1936، وعندما كان في الثانية عشرة من عمره انطلق في رحلة خطيرة الىايران ومن هناك هاجر الى اسرائيل في عام 1950. وفي 1954 انضم الى الجيش وخدم فيهطوال ثلاثة عقود. وشغل عدة مناصب، من بينها قائد دورية شكيد خلال حرب الأيامالستة، ونائب قائد لواء في حرب يوم الغفران. وهو الذي اقام "الجدار الطيب" وجيش لبنان الجنوبي في سنوات السبعينيات، وكان ايضا قائدا لمنطقة يهودا والسامرةومنسقا لأعمال الحكومة في المناطق بين 1978 و1984.بعد تسريحه من الجيش،دخل المعترك السياسي، وشغل عدة مناصب وزارية، من بينها نائب رئيس الحكومة، وزيرالبنى التحتية، وزير الاتصالات، وزير الصناعة والتجارة، وزير الاسكان، ورئيسالكنيست. كما انتخب لرئاسة حزب العمل، وكان مرشح الحزب لمنصب رئيس الدولة في 2014.في 1994 ارسله رئيسالحكومة يتسحاق رابين الى تونس للقاء رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات.وفي 2001، تم تعيينه وزيرا للأمن في حكومة شارون، وقاد الجهاز الامني خلالالانتفاضة الثانية، بما في ذلك عملية "السور الواقي" وانشاء الجدارالفاصل.رافقت قضايا الفساد بناليعزر خلال فترة طويلة من حياته السياسية، لكنه تمكن من الافلات منها جميعا.وشملت قائمة التهم التي وجهت اليه في حياته، تقديم تقارير حول سلوكيات غير سليمة،تعيينات سياسية، تدخل مرفوض في عطاءات، تلقي هدايا وتقديم تقارير كاذبة حولمصروفاته من خلال المبالغة فيها.وفي 2012، نشر بأنمذكرات الرئيس المصري السابق حسني مبارك تشير الى حصول صديقه المقرب بن اليعزر علىراتب شهري من مصر قيمته 25 الف دولار، بصفته "مستشارا لشؤون الاسرائيليينواليهود". وقد نفى بن اليعزر الادعاء وقال لصحيفة "ذي ماركر" فيحينه: "هل تعتقدون انني لو كنت اتلقى اجرا شهريا من مصر لن يسمع الموساد عنذلك؟".اعتقال فلسطيني منشعفاط بتهمة حيازة سكينكتبت "يسرائيلهيوم" ان جنود حرس الحدود اعتقلوا، امس، شابا من مخيم شعفاط للاجئين بعدالعثور على سكين داخل حقيبة. وكان الشاب (18 عاما) ينوي الوصول الى القدس. ووصلظهر امس، الى حاجز شعفاط، شمال العاصمة، ودخل الى معبر المشاة باتجاه القدس، ولماوضع الحقيبة التي كان يحملها على آلة المسح الضوئي، اكتشف الجنود السكين، التيكانت ملفوفة بقطعة قماش. وكما يبدو كان الشاب يأمل بأن لا يتم اكتشاف السكين. وتماعتقاله وتسليمه للتحقيق في الشرطة.محاكمة البريغاديربوخاريس ستبدأ في اواخر ايلولكتبت "يسرائيلهيوم" ان المحكمة العسكرية الخاصة في مقر وزارة الامن، عقدت امس، جلسة تقنيةهي الاولى في قضية البريغايدر اوفك بوخاريس، المتهم بعدة حالات اغتصاب ومخالفاتجنسية واعمال مشينة بحق مجندتين، عندما كان قائدا للواء جولاني، قبل اكثر من اربعسنوات ونصف.وخلال الجلسة حددتالقاضية، العقيد اورلي مركمان، تاريخ 29 ايلول للبدء بمحاكمة بوخاريس، حيث سيتمقراءة لائحة الاتهام ضده. وستترأس مركمان المحكمة الخاصة، فيما سيجلس الى جانبهاالقاضي المتقاعد تسبي غورفينكل، والضابط الرفيع سابقا، العميد (احتياط) يوحاي بنيوسيف، الذي خدم سابقا في سلاح البحرية، ولا يعرف بوخاريس.مقالاتاليسارالراديكالي ينتحريكتب أري شبيط، في "هآرتس" انه كان من الممتع ذات مرة، الشجار مع اليسار. عندما كان اليسارقويا وجديا، كان من الصواب طرح اسئلة قوضت بعض الأمثلة التي قدسها. عندما سيطراليسار على الحكومة، وسائل الاعلام، القضاء، الاكاديمية والجيش، كان من المهم طرح