منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حزب وأحزاب

  1. #1

    حزب وأحزاب

    حزب وأحزاب:
    جاء في لسان العرب:
    حزب (لسان العرب)
    الحِزْبُ: جَماعةُ الناسِ، والجمع أَحْزابٌ؛ والأَحْزابُ: جُنودُ الكُفَّار، تأَلَّبوا وتظاهروا على حِزبْ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، وهم: قريش وغطفان وبنو قريظة.
    وقوله تعالى: يا قوم إِني أَخاف عليكم مثلَ يومِ الأَحزابِ؛ الأَحْزابُ ههنا: قوم نوح وعاد وثمود، ومن أُهلك بعدهم.
    وحِزْبُ الرجل: أَصْحابُه وجُنْدُه الذين على رأْيِه، والجَمْعُ كالجمع.
    والـمُنافِقُونَ والكافِرُونَ حِزْبُ الشَّيطانِ، وكل قوم تَشاكَلَتْ قُلُوبهُم وأَعْمالُهم فهم أَحْزابٌ، وإِن لم يَلْقَ بعضُهم بَعْضاً بمنزلة عادٍ وَثُمودَ وفِرعَوْنَ أُولئك الأَحزابُ.
    وكل حِزْبٍ بما لَدَيْهم فَرِحُون: كلُّ طائفةٍ هَواهُم واحدٌ.
    والحِزْبُ الوِرْدُ.
    ووِرْدُ الرَّجلِ من القرآن والصلاة: حِزبُه.
    والحِزْبُ ما يَجْعَلُه الرَّجل على نَفْسِهِ من قِراءةٍ وصَلاةٍ كالوِرْد.
    وفي الحديث: طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبي مِن القُرْآنِ، فأَحْبَبْتُ أَن لا أَخْرُج حتى أَقْضِيَه. طرأَ عليَّ: يريد أَنه بَدأَ في حِزْبه، كأَنـَّه طَلَعَ عليهِ، من قولك: طَرَأَ فلان إِلى بلَد كذا وكذا، فهو طارئٌ إِليه، أَي إِنه طَلَعَ إِليه حديثاً، وهو غير تانِئٍ به؛ وقد حَزَّبْتُ القُرْآنَ.
    وفي حديث أَوس بن حذيفة: سأَلتُ أَصحابَ رَسُولِ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، كيف تُحزِّبونَ القُرآن؟ والحِزْبُ: النَّصيبُ. يقال: أَعْطِني حِزْبِي مِن المال أَي حَظِّي ونَصيبي.
    والحِزْبُ النَّوْبةُ في وُرُودِ الماء.
    والحِزْبُ الصِّنْفُ من الناس. قال ابن الأَعرابي: الحِزْب: الجَماعةُ.
    والجِزْبُ، بالجيم: النَّصيبُ.
    والحازِبُ مِن الشُّغُلِ: ما نابَكَ.
    والحِزْبُ الطَّائفةُ.
    والأَحْزابُ: الطَّوائفُ التي تَجتمع على مُحارَبة الأَنبِياء، عليهم السلام، وفي الحديث ذِكْرُ يوم الأَحزاب، وهو غَزْوةُ الخَنْدَقِ.
    وحازَبَ القومُ وتَحَزَّبُوا: تَجَمَّعوا، وصاروا أَحْزاباً.
    وحَزَّبَهم جعلَهم كذلك.
    وحَزَّبَ فُلان أَحْزاباً أَي جَمَعَهُم وقال رُؤْبة: لَقَدْ وَجَدْتُ مُصْعَباً مُسْتَصْعَبا، * حِينَ رَمَى الأَحْزابَ والـمُحَزِّبا وفي حديث الإِفْكِ: وطَفِقَتْ حَمْنةُ تَحازَبُ لها أَي تَتَعَصَّبُ وتَسْعَى سَعْيَ جَماعَتِها الذين يَتَحَزَّبُونَ لها، والمشهور بالراءِ من الحَرْب.
    وفي الحديث: اللَّهم اهْزِمِ الأَحْزابَ وزَلزِلْهم؛ الأَحْزابُ: الطَّوائفُ من الناسِ، جمع حِزْب، بالكسر.
    وفي حديث ابن الزبير، رضي اللّه عنهما: يريد أَن يُحَزِّبَهم أَي يُقَوِّيَهُم ويَشُدَّ منهم، ويَجْعَلَهم من حِزْبه، أَو يَجْعَلَهم أَحْزاباً؛ قال ابن الأَثير: والرواية بالجيم والراء.
    وتَحازَبُوا: مالأَ بعضُهم بعضاً فصاروا أَحزاباً.[1]
    قال تعالى في محكم التنزيل:
    مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)ï´¾. [ سورة الروم ]
    فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون 53 سورة المؤمنون
    إذن هي كلمة غير جيدة، بحيث تشطر المجتمع شطرين، وتفرقهم، والدليل معناها في ذاك الزمان.
    والله ورسوله أعلم.


    [1] http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AD%D8%B2%D8%A8
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    انا ضد مصطلح الأحزاب السياسي الذي يفرق المجتمع .
    شكرا أستاذة ريمه على هذا الموضوع الذي يهمنا.

  3. #3
    من غير تمهيد ومقدمات أريد أن أفصح عما يجول بخاطري حول الحزب والتحزب والأحزاب , بشكل ارتجالي وفوري , فأقول:
    أشكر الأخت أديبة المنتدى ريمة الخاني على فكرتها للتحثنا على الكتابة بموضوع هام وهو ( الحزب )
    إن كلمة الحزب والأحزاب ـ وكما أشارت الأخت الأستاذة ريمة ـ متعددة المعاني والمفاهيم , ولكنها تأخذ معنى ومصطلح واحد لم تنبعد عنه وهو ( الطائفة ) والطوائف , والجماعة والجماعات , ولا شك في ذلك أن الناس الذين يعيشون في وطن واحد ويدينون بدين واحد , ويجمعهم عادات وتقاليد واحدة , إن كثرت أحزابها فبشرهم بكثرة هزائمها , لأن هذه الأحزاب متفرقة في سياستها وعقائدها واتجاهاتها واستراتيجيتها , فإن انتصر حزب يميني , تنكر له الحزب اليساري وبدأت الفوضى والتهم والانتقادات إلى أن تبدا الضغائن والأحقاد وإراقة الدماء, وهذا لا يجوز في أمة عربية واحدة لها المصير نفسه أمام عدو واحد يتربص بنا ليلتهم الأخضر واليابس .
    لكم أغلى التحايا , وشكراً لكم .

  4. #4
    نعم نحن نتقن التجديد الفكري المناقض وليس الذي يجمع، وهذا مايقال عنه في مصطلح التنمر ونتهم الغرب...
    هي الأنا وإثبات وجود ناقص.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    نعم نحن نتقن التجديد الفكري المناقض وليس الذي يجمع، وهذا مايقال عنه في مصطلح التنمر ونتهم الغرب...
    هي الأنا وإثبات وجود ناقص.
    نعم صدقت أستاذة رغد قصاب, نحن نتقن فن ( خالف تعرف ) وأهم شيء عندنا أن نبذل الغالي والنفيس في سبيل نفخ البالونات المزيفة , ليقولوا فلان ( قائد القوات المسلحة للحزب الفلاني ) ورئيس حزب فلان , هذا هو المعتبر عندنا , ولو كنا وطنيين حقاً ومسلمين حقاً لما كان لنا أكثر من حزب واحد , اليس الله هو الذي أراد لنا وحدة الصف , ووحدة العبادة , ووحدة الحزب الواحد فقال ( ألا أن حزب الله هم الغالبون ) فلم يقل ( أحزاب الله ) , ثم أليس لنا بقول رسولنا الكريم عبرة حين قال ((
    افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.



    نعم هي الجماعة الواحدة , نعم هو الحزب الواحد , نعم هي الأمة الواحدة , وجزاكم الله خيراً .


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •