ايها الإخوة الكرام
إن الحديث عن الأرض مسطحة كانت أم كروية , قد انتهى منذ قرون . وإن العلماء العرب والأجانب في كل بقعة من الأرض , وليست أمريكا فحسب , قد أشبعوا الكتب براهين وادلة على كروية الأرض , وإن العودة إلى الشك بكرويتها ما هي إلا أفكار مسمومة ليعود المسلمون الضعفاء إلى جهلهم و ليضربوا رأسهم بفأسهم , وهذه الافكار التي تردنا الآن من بعض المدسوسين الجهلاء بقولهم ـ أن الأرض مسطحة ما هي إلا سموم يبثها أعداء الدين والعلم للناس السذج وليس للمثقفين العاقلين المدركين حقائق العلم وحقيقة القرآن نفسه , وقبل أن أنشر ما قاله رجال الدين بكروية الأرض , أقول لكم ما قد درسناه في صفوفنا من قبل أن تصعد أمريكا على القمر ليري العلماء بأن الأرض عن بعد يرنها وكأنها كالقمر بل أكبر منه حجماً . وإليكم هذا الملخص :

أولاً : لو كانت الأرض مسطحة , لأضاءت الشمسُ الأرضَ كلها ببضع دقائق , ولكانت الأرض كلها نهاراً بلا ليل , أو ليلاً بلا نهار . وعندها لا يوجد فرق في التوقيت بين الشرق والغرب ,وهذا معاكس للحقيقة .
ثانياً : لو كانت الأرض مسطحة ثم نظرنا إلى السفينة في عرض البحر وهي قادمة من بعيد , لرأينا السفينة كلها دفعة واحدة , لكننا نشاهد العَلمَ أولاً ثم ظهرها , ثم نراها شيئاً فشيئاً حتى تظهر كل السفينة , وهذا دليل على أن الماء ليس مسطحاً بل هو أيضاً يتماشى مع كروية الأرض .
ثالثاً : لو صعدنا بطائرة إلى أعلى , فنجد الأفق يتسع كلما صعدنا أكثر , ولو كانت الأرض مسطحة , لرأينا الأرض كلها دفعة واحدة , من أمريكا الشمالية إلى الصين واليابان , وهذا يغاير الحقيقة .
رابعاً : الأرض كروية لأن الله سبحانه قال في كتابه الكريم ( هو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) ومعنى الفلك في لسان العرب ( الشيء المستدير ) ويقال للأفلاك كروية الشكل وكذلك الأرض لأنها من أفلاك المجموعة الشمسية المعروفة .
والأدلة كثيرة جداً , وإليكم هذا المقال الديني , وحياكم الله
غالب الغول

@@@@@@@@@@@
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللهمَّ صلِّي على عبدكَ ونبيكَ وخليلكَ الناطقِ بوحيكَ ، والذي جعلتهُ لسان الصِّدقِ الأبدي ، سيدّنا مُحَمَّد وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريِّتهِ وباركْ وسلِّم , كما تحبهُ وترضاهُ آمين.
وبعد :-
فتفضلوا معي أيها الأكارم ، للاطلاع على هذه النفحات المباركة ، منْ معجزات ِالقرآن العظيم ، في : { إثبات كروية الارض}.


إنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ تعالى ، المُتعبد : بتلاوتهِ ، إلى يومِ القيامةِ ، ومعنى ذلكَ : [[أنهُ لا يجبْ أنْ يحدث تصادمٌ بينهُ وبينَ الحقائقِ العلميةِ في الكونِ ]] ، لأنَّ القرآنَ الكريم ، لا يتغير ولا يتبدل ، ولو حدثَ مثل هذا التصادمِ ، لضاعتْ قضية الدينِ كلّها ، ولكنَّ التصادم ، يحدثْ منْ شيئينِ : {{ عدم فهم حقيقة قرآنية أو عدم صحة حقيقة علمية }} ، فإذا لمْ نفهمْ القرآن جيداً ، وفسرناهُ بغيرِ ما فيهِ ، حدث التصادم ، وإذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة ، حدث التصادم ، ولكنْ كيفَ لا نفهم الحقيقة القرآنية؟ ، سنضربُ مثلاً لذلكَ : ليعلم الناس أنَّ عدمَ فهمِ الحقيقة القرآنية ، قد تؤدي إلى تصادم مع حقائق الكون ، اللهُ سُبحانهُ وتعالى ، يقولُ في كتابهِ العزيزِ: { وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ } الحجر19 ، والمد : معناه البسط ، ومعنى ذلكّ أنَّ الأرضَ مبسوطةٌ ، ولو فهمنا الآية ، على هذا المعنى لا تّهمنا ، كلّ مَنْ تحدّثَ ، عنْ كرويةِ الأرضِ ، (( بالكفر)) خصوصاً أننا الآنَ بواسطةِ سفن الفضاء والأقمار الصناعية ، قدْ استطعنا ، أنْ نرى الأرض ، على هيئة كرة ، تدور حول نفسها ، نقولُ إنَّ كلَّ مَنْ فهمَ الآية الكريمة{ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا… } ، بمعنى أنَّ الأرضَ مبسوطةٌ ، لمْ يفهمْ الحقيقة القرآنية ، التي ذكرتها هذهِ الآية الكريمة ، ولكنَّ المعنى ، يجمع : {{ الإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي }} معاً ، ويعطي الحقيقة الظاهرة للعين والحقيقة العلمية المختفية ، عنْ العقولِ ، في وقتِ نزولِ القرآن ، عندما قالَ الحقُّ سُبحانهُ وتعالى{ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا.. } : أي بسطناها ، أقالَ أيُّ أرضٍ ؟ لا !!!!!!!! ، لمْ يحددْ أرضاً بعينها ، بلْ قالَ الأرض على إطلاقها .. ، ومعنى ذلكَ : أنكَ إذا وصلتَ ، إلى أي مكانٍ ، يُسمَّى أرضاً ، تراها أمامكَ ممدودة أي منبسطة .. فإذا كنتَ في القطبِ الجنوبي أو في القطبِ الشمالي .. أو في أمريكا أو أوروبا أو في أفريقيا أو آسيا .. أو في أي بقعةٍ ، منْ الأرضِ .. فأنكَ تراها أمامك منبسطة .. ولا يمكنْ ، أنْ يحدث ذلكَ إلا إذا كانتْ [[ الأرض كروية]] ، فلو كانت الأرض : {{ مربعة أو مثلثة أو مسدسة أو على أي شكلٍ هندسي آخر }} ، فإنكَ تصلُ فيها إلى حافةٍ ، لا ترى أمامكَ الأرض منبسطة ، ولكنكَ ترى حافة الأرض ، ثم الفضاء ، ولكنَّ الشكلَ الهندسي الوحيد ، الذي يمكنْ أنْ تكونَ فيهِ { الأرض ممدودة} ، في كلِّ بقعةٍ ، تصل إليها ، هي أنْ تكون : {{ الأرض كروية}}.


حتى إذا بدأتَ ، منْ أي نقطةٍ ، محددةٍ على سطحِ الكرةِ الأرضيةِ ، ثم ظللت تسير ، حتى عدت إلى نقطة البدايةِ ، فإنكَ طوال مشوارك ، حول الأرض ، ستراها أمامك دائما منبسطة ، وما دام الأمر كذلك ، فإنك لا تسير في أي بقعةٍ ، على الأرضِ ، إلا وأنتَ تراها أمامك منبسطة ، وهكذا كانتْ الآية الكريمة {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا .. }.


لقدْ فهمها بعض الناسِ ، على أنَّ الأرضَ مبسوطةٌ ، دليلٌ على : [[ كرويةِ الأرضِ ]] ، وهذا هو الإعجاز في القرآن الكريم ، يأتي باللفظ الواحد ، ليناسب ظاهر الأشياء ، ويدل على حقيقتها الكونية ، ولذلكَ فإنَّ الذينَ أساءوا فهم هذهِ الآية الكريمة ، وأخذوها على ، أنَّ معناها : أنَّ الأرضَ منبسطةٌ ، قالوا : هناك تصادم بينَ الدينِ والعلمِ ، والذين فهموا ، معنى الآية الكريمة ، فهماً صحيحاً ، قالوا : إنَّ القرآنَ الكريم ، هو أول كتاب ، في العالمِ ، ذكرَ أنَّ : [[ الأرضَ كرويةٌ]] ، وكانتْ هذه الحقيقة وحدها ، كافية بأنْ يُؤمنوا، ولكنهم لا يؤمنونَ ، وصدق الله العظيم :{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ } الأعراف146


وهكذا : نرى الإعجاز القرآني، فالقائل هو الله ، والخالق هو الله ، والمتكلم هو الله ، فجاءَ في جزءٍ ، منْ آيةٍ قرآنيةٍ ، ليخبرنا : [[ إنَّ الأرضَ كرويةٌ]] ، وأنها تدور حول نفسها ، ولا ينسجم معنى هذه الآية الكريمة ، إلا بهاتينِ الحقيقتينِ معاً .. ، هل يوجد أكثر منْ ذلكَ ، دليلٌ ماديٌ ، على أنَّ اللهَ هوخالق هذا الكون ؟ ، ثم يأتي الحقّ سُبحانهُ وتعالى ، ليؤكد المعنى في هذه الحقيقة الكونية ، لأنهُ سُبحانهُ وتعالى ، يريد أن يُري خلقه آياته فيقول : { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ } الزمر5 ، وهكذا يصف الحقّ سُبحانهُ وتعالى ، بأنَّ الليلَ والنهارَ ، خُلقا على هيئةِ التكويرِ ، وبما أنَّ الليلَ والنهارَ ، وجدا على سطح الأرض معاً ، فلا يمكن أنْ يكونا على هيئة التكويرِ ، إلا إذا كانتْ : [[ الأرض نفسها كروية]] ، بحيث يكون نصف الكرة مظلماً والنصف الآخر مضيئاً ، وهذه حقيقة قرآنية أخرى ، تذكر لنا أنَّ نصفَ الأرض يكون مضيئاً والنصف الآخر مظلماً ، فلو أنَّ الليلَ والنهارَ ، وجدا على سطح الأرض ، غير متساويينِ في المساحة ، بحيث كان أحدهما يبدو شريطاً رفيعاً ، في حين يغطي الآخر معظم المساحة , ما كان الاثنان معاً ، على هيئة كرة .. ، لأنَّ الشريط الرفيع ، في هذه الحالة ، سيكون في : {{ شكل مستطيل أو مثلث أو مربع .. أوأي شكل هندسي آخر حسب المساحة التي يحتلها فوق سطح الأرض }} .. ، وكانَ منْ الممكنِ ، أنْ يكون الوضع كذلكَ ، باختلافِ مساحة الليل والنهار .. ولكن قوله تعالى : { .. يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَعَلَى اللَّيْل .. } ، دليلٌ على أنَّ نصفَ الكرة الأرضية ، يكون ليلاً والنصف الآخر نهاراً ، وعندما تقدم العلم ، وصعد الإنسان ، إلى الفضاءِ ، ورأى الأرض وصورها .. وجدنا فعلاً أنَّ : نصفها مضيء ونصفها مظلم ، كما أخبرنا اللهُ سُبحانهُ وتعالى : فإذا أردنا دليلاً آخر ، على دورانِ الأرضِ ، حول نفسها ، لابد أنْ نلتفت ، إلى الآية الكريمة ، في قولهِ تعالى :{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ}النمل88 ، عندما نقرأ ، هذه الآية ، ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأنَّ اللهَ سُبحانهُ وتعالى ، يقول : { ... تَحْسَبُهَا جَامِدَةً… }، ومعنى ذلك ، أنَّ رؤيتنا للجبالِ ، ليست رؤية يقينية .. ولكنْ هناكَ شيئاً ، خلقهُ اللهُ سُبحانهُ وتعالى ، وخفي عنْ أبصارنا .. فما دمنا ، نحسب فليستْ هذهِ هي الحقيقة .. أي أنَّ ، ما نراهُ ، منْ ثباتِ الجبالِ ، وعدم حركتها .. ليسَ حقيقة كونية .. وإنما إتقانٌ ، منْ اللهِ سُبحانهُ وتعالى ، وطلاقة قدرة الخالق .. لأنَّ الجبلَ ضخمٌ كبيرٌ ، بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقاً ، لقلنا لمْ تدركه أبصارنا ، كما يجب .. أو أننا لدقة حجمه ، لم نلتفت إليه ، هل هو متحرك أم ثابت .. ولكنَّ اللهَ خلق الجبل ضخماً ، يراه أقلّ الناس إبصاراً ، حتى لا يحتج أحدٌ ، بأنَّ بصرهُ ضعيفٌ ، لا يدرك الأشياء الدقيقة ، وفي نفسِ الوقتِ ، قال لنا : أنَّ هذهِ الجبال الثابتة ، تمر أمامكم مرّ السحابِ ، ولماذا استخدم الحقّ سُبحانهُ وتعالى ، حركةالسحب ، وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأنَّ السحبَ ، ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك منْ مكانٍ ، إلى آخرٍ ، بقدرتها الذاتية .. بل لابدَّ أنْ تتحرك بقوَّةِ ، تحرك الرياح ، ولو سكنت الريح ، لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال ، اللهُ سُبحانهُ وتعالى ، يريدنا أنْ نعرفَ ، أنَّ الجبالَ : ليست لها حركة ذاتية ، أي أنها لا تنتقل بذاتيتها ، منْ مكانٍ ، إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكنْ تحركها ، يتم بقوَّةٍ خارجةٍ عنها ، هي التي تحركها .. وبما أنَّ الجبالَ موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوَّة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها ، وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة ، لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفسِ الوقتِ : (( تتحرك لأنَّ الأرضَ ، تدور حول نفسها ، والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماماً ، كما تُحرك الريح السحاب)) .. ونحنُ لا نحس بدوران الأرض ، حول نفسها ... ولذلكَ لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : { .. وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ.. } ، معناها : أنَّ هناكَ ، فترة زمنية ، بين كلّ فترة ، تمر فيها .. ذلك لأنَّ السحابَ ، لا يبقى دائماً ، بل تأتى فترات مُمطرة ، وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة ، وإذا أردنا ، أنْ نمضي : فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نُبهَ الكفار ، فإنهم يعرضونَ عن آيات الله ... تماماً ، كما حدثَ ، مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم .. حين قالَ لهُ الكفار ، في قوله تعالى : [ { وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً{90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً{91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً{92} أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً{93} ])سورة الإسراء (.. وكان كلّ هذا معاندة منهم .. لأنَّ الآيات ، التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزاتِ الكثيرةِ ، التي تجعلهم يؤمنون ..




المصدر


" الأدلة المادية على وجودالله "


لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي