من علماء العراق الأجلاّء ، حضرة الشيخ حمد
عبد الكريم البرزنجي ، وقد كان لنا - وأيم الله - معه صحبة
طيبة مباركة جميلة في غابر السنوات والأيام ، جزاه الله خيرا ،
---------------------------------
لله قــومٌ أحـبّـوا الله ما وجـــدوا
ســواه بالحبّ أولى حيثما قـصـدوا
حتى إذا جنّـة الأرواح زاهيةً
تـفـتـحت لهمُ هـامــوا بها اتـحـدوا
واستغرقوا بنعيم الوصل يغمرهم
نـور الرحيم الـذي في غـيره زهــدوا
جادوا بــأفـئدةٍ رقّـت لخالقها
طـوبى لهم ولها ما حـفّـها الصـمـدُ
هـمُ الرجـال رجـال الله إذ صدقوا
في طاعة الله ، بل في سعيهم رشـدوا
صانوا البصائر ذكرًا عند حضرته
هم الحضور ، وبعض الناس قـد رقدوا
حازوا اليقين ، يقين القلب معرفة
وباليـقـيـن مـن الإحسـان هـم وردوا
أرواحهم بجمال الحق والهةٌ
هـم الخـشــوع ، لِـذا أغناهـم المددُ
يرويك كأسهمُ ، يحييك معشرهم
تـؤيك رحـمـتـهـم إن كنت تـعـتـقـدُ
كـم طيّبت لغتي أنفاسهم فغدت
في ذكـرهم طربـًا تـشدو وتـجـتـهدُ
فقلت من زمنٍ في قرب حضرتهم
باسمِ الجمال : رعـاك اللهُ يا (حـمـدُ )
-----------------------