ويبدو أن تجربة هدى مع رحلة شاطئ بيت لاهيا التي جرعتها كأس اليتم والحزن مبكرا، حولت هذا الشاطئ وهذه الرحلة إلى كابوس مرعب في عيون أطفال بيت لاهيا. وقال أحد الأطفال وهو يرى الجثامين محمولة إلى بيت الأسرة "لا أريد أن أذهب إلى الشاطئ".
أما الرجال الذين شاركوا بالتشييع فقد أقسموا على الانتقام لهدى التي لن يعوضها أحد عن خسارتها الكبيرة، وقال أحد أقاربها "قسما سنقتل عشرة إسرائيليين مقابل كل فرد من أسرة هدى".