لو سألنا الدكتور جمال عن أسباب ضعف اللغة العربية، وكيف نعيدها لمجدها فما عساه يقول؟
رغد قصاب
أهلا بك -ست رغد هانم- وسهلا ومرحبا!
بارك الله فيك، وحياك، وأحيانا بك!
فعلى أساس اليقين باختلاط اللغة العربية بأصول التفكير نشأة ونموا ونضجا، وتجذرها في قلب الثقافة العربية الإسلامية، وضمانها لوجودنا ولتواصلنا- نبني حياتنا وحركتنا ومشاركتنا لغيرنا في عمران الأرض، ونحرص على إصلاح شؤون أركان التدريس الأربعة (المقرر، والأستاذ، والطالب، والإدارة)، التي لا يستغني فيها ركن بنفسه عن غيره؛ فلن يتحقق لنا ما نريد بصلاح أحدها، ولا يعقل أن يتحقق.
وقد سبق لي هنا أن أحلت على كتابي هذا الصغير:
"رحلة البريمي
http://mogasaqr.com/?p=1834"،
راجيا أن تتضح بتفصيلاته جوانب اضطراب كل ركن من هذه الأركان الأربعة السابقة؛ فلاربب في أهميتها لإصلاح واقع اللغة العربية، إضافة إلى ما تقدم من أن نحيا بها حياتنا الطبيعية، ونتعاون على صلاحها، من حيث نتفاوت في تحصيلها استعدادا وقدرة ومهارة؛ فلا يغنى أينا عن الانتصاح بنصيحة من يفوقه.