تعليقا على مقال فهمي هويدي "باركوا للعم زيزو" مع تقدير النماذج الجيدة لبسطاء الناس وأحقيتهم للتقدير، وأتوقف عند جمع الأموال لأداء الآخرون للعمرة أو الحج مكافئة لهم. فلو وجدنا أن الله جعل هذه الفريضة اختيارية للقادرين عليها فلماذا نصر أن تكون هدفا لكل انسان فقير كما ولو كان الله سيغفر له إن آداها. ويعيدنا ذلك إلى موجة حساب الحسنات الذي انتشر على أيدي الدعاة الجدد مثل الدكتور عمرو خالد وغيره، وكأنها تجارة مع الله ونسوا المرأة التى دخلت الجنة في قطة أطعمتها. تذكرت كيف ثار فقراء المصريون القدماء على الكهنة لأن نفقات تحنيط أجسادهم كانت باهظ التكاليف، مما يؤدي لحرمانهم من البعث لأن أجسادهم ستفنى. إنتشار هذه الثقافة بين الفقراء أهم وسيلة لكهنة الدين ليسيطروا. نحتاج إلى إحصائيات عن نفقات الفقراء في تأدية المناسك الدينية رغم أن الله جعل لنا الأرض مسجدا. ماذا ننفق في الدين؟ وكيف وصلت أرباح الكهنة ... وكيف وصلت أرباح الداعية الإسلامي محمد حسان؟






















نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
























FAHMYHOWEIDY.BLOGSPOT.COM