صباح الخير (263) النقلة النوعية

[ريمه الخاني]

قالت الاستاذة سارة الحكيم:
لو تابعنا مقالات لأي كاتب ما لوجدنا أنه يمسك محورا ما ويدور حوله غالبا, ومازال يتابع مشتقات مواضيعه بالتزامن بلا تجديد..
فمتى يحقق الكاتب نقلة نوعية؟.
******
1-ماهي النقلة النوعية إذن؟, في اختيار المواضيع أم في المعالجة؟.
ما أثار هذا الموضوع فكرة أثارتها الدكتورة " ريم هلال" وهي"
كيف ترى نفسك قبل الفيس وبعد الفيس؟
وكنت لأفكر في هذا الموضوع للبحث حوله, فجاء الرد:
الموضوع مشابه لمواضيع طرحت قديما, فلا لزوم لطرحه ثانية!!
فدهشت أ معقول أننا نشتق من مواضيعنا جديد وهي ليست كذلك؟
فكيف نطور نظرتنا ونجدد مواضيعنا؟, وطريقتنا في المعالجة؟.
2-مانقراه غالبا في المقالات عموما من مواضيع :
هي غالبا شكوى تذمر بوح ملل حزن وخيبة.. فكيف الخروج عنها ومنها لفضاء فيه حل وجديد نحل به مشكلاتنا ونجد حلا لمعظمها رغم ضيق الفضاء حولنا؟.
نجد حلا بدل هذه الشكوى العقيمة.. من هنا يبدأ تطور الكلمة والنص والمقالات المتشابهة...
باختصار :
هناك تشابه في مساحة البوح العربية ,وضيق أفقها مؤخرا..
3-من أين يأتي التكرار:
هناك فصل في مجتمعنا ما بين الثقافة والوعي, أو الثقافة والتطبيق, بمعنى أن الثقافة واقع ترجمة تطبيقية, لذا فالتطور يكون عندما نتقن ترجمة ثقافتنا لتطبيق تصاعدي, وفكر حر مع ضوابط معروفة ,لذا فنحن نجد القولبة من قبل القدوة
و التقولب بقالبها طواعية, وهذا ينافي الفطرة السليمة التي نعرف ,
فأين خصلة التطور التصاعدي ؟, وترك المجال للإبداع الفكري هنا؟.
إذن هذه ثقافة مجتمع كامل, نقول لها تجاوزا :ثقافة عوام فلا الدراسة الجامعية تكفي أما م تراجع الوعي, وقصور الطموح القوي.
******
ننتقل لفكرة داعمة أخرى:
4-كيف نجدد في مواضيعنا؟:
ورد في دراسة بعنوان: إشكالية البحث التاريخية لعبد الله السليمان[1]
قد تكون الدراسة لا تمس فكرتنا لكن يمكننا الاستفادة من بعضها واستعارة بعض ما ورد لصالح موضوعنا:
كي نكون على قدر المهمة ؟. هل علينا التحلي بهذه الأمور:
1- البحث عن مشكلة أو فكره هامة جديدة .
2- تجديد المصطلحات ولا ضير من ابتكار الجديد منها.[2]
3-إن كان البحث التاريخي لا يبحث إلا بما قبل الخمسين سنة لأن المكاتب لا تفتح أبوابها إلا بعد ذلك فالموضوع الجديد كمقال وفكره أو بحث ثقافي عموما يحتاج لأمر يمس العموم بقوة.
4-سعة الاطلاع حتى على مواد متنوعة ليست من ضمن الاختصاص ذاته, قد تعطيه جديدا, وبهذا يصبح موضوعا موسوعيا.
5-عندما ندج أن تجربتنا بهتت وقل روادها لا نلقي اللوم دوما على المتلقي فقط, بل على أنفسنا أيضا لنتقدم.
6- تاريخيا يلزم الابتعاد عن الشخصنة في المعالجة , بمعنى نقرأ من المصادر بحيادية ونكتب كذلك وكأننا لا ننتمي لهذا وذاك ولتحقيق مزيد من الموضوعية,
7-طرح الرأي يكون أخيرا في مجال المنطق والعل والحجة المنطقية.
الخميس 22-5-2014

---

[1] . العدد 608 السنة 53 رجب 1435 هـ أيار 2014 م.
وأستغرب التأنيث في العنوان لكن للأمانة العلمية نقلته.

[2] لاحظوا مصطلح :الموهبة الكاذبة هنا:
http://www.omferas.com/vb/t50778/

[مصطفى إنشاصي]

الأخت أم فراس صبحك الله بكل خير
موضوع فكرته جيدةوإن كان غالباً له علاقة بالأدبوتنوع موضوعاته وأدواته بالنسبة للكتاب ولكني لاحظت فكرة جميلة كنت أتمنى أن تفصلي فيها أكثر لأهميتها وهي علاقة الفيس بالكتابة لأن الفيس سطح ثقافتنا ومعلوماتنا وشغلنا عن أهمية القراءة والكتابة ودور الكلمة الحقيقية
تحياتي

[المتفائل]

مقال غزير جدا ومتشعب الموضوعات

ولو ركزت على المقال لقلت ليس هناك نقلة نوعية حقيقية في الطرح

لان الأدوات هي هي في الاستنباط والمعالجة

والحديث على أغلب مشكلاتنا نطرحها ونحن نعرف الحل لكن لا نملك الإراده للتنفيذ

كمن يتحدث عن مشكلة في بيت جاره هو يعرف المشكلة ويعرف الحل لكن لا يملك التغيير

أغلب الشعوب في أوطانها مهمشة والبتالي لا تملك التغيير أو فرض الحل المناسب

هذه الحالة تجعلنا نكرر ما نناقشه فيتكرر الطرح وذات المحاور

هذه وجهة نظر خاصة حسب ما فهمت من الموضوع

سلمتِ لنا دوم

[ريمه الخاني]

الأخت أم فراس صبحك الله بكل خير
موضوع فكرته جيدةوإن كان غالباً له علاقة بالأدبوتنوع موضوعاته وأدواته بالنسبة للكتاب ولكني لاحظت فكرة جميلة كنت أتمنى أن تفصلي فيها أكثر لأهميتها وهي علاقة الفيس بالكتابة لأن الفيس سطح ثقافتنا ومعلوماتنا وشغلنا عن أهمية القراءة والكتابة ودور الكلمة الحقيقية
تحياتي

حقيقة سرني مرورك الكريم الذي سيفيدنا بكل تأكيد,فتلاقح الأفكار ترفد أدواتنا وتهذبها,نعم ماحولنا يتجه لتسطيح الثقافة,والتعمق فيها بات حكرا على فئة قليلة جدا,وتحديث االادوات التي كتبت عنها,تعني ان نقدم موادنا بطرق جديدة مشوقة وفيها بوادر حل للمشكلة المطروحة كي تصبح أكثر إيجابية.

[ريمه الخاني]

مقال غزير جدا ومتشعب الموضوعات

ولو ركزت على المقال لقلت ليس هناك نقلة نوعية حقيقية في الطرح

لان الأدوات هي هي في الاستنباط والمعالجة

والحديث على أغلب مشكلاتنا نطرحها ونحن نعرف الحل لكن لا نملك الإراده للتنفيذ

كمن يتحدث عن مشكلة في بيت جاره هو يعرف المشكلة ويعرف الحل لكن لا يملك التغيير

أغلب الشعوب في أوطانها مهمشة والبتالي لا تملك التغيير أو فرض الحل المناسب

هذه الحالة تجعلنا نكرر ما نناقشه فيتكرر الطرح وذات المحاور

هذه وجهة نظر خاصة حسب ما فهمت من الموضوع

سلمتِ لنا دوم

نعم كان هناك عدة افكار مطروحة لكنها تتمحور حول محور واحد تجديد الادوات الكتابية امام هجمة التجديد الثقافية اعلاميا,وهذا يضع على عاتقنا مسوؤلية كبيرة,تجعلنا نصعد همتنا ضد التسطيح الذي فرضه الفيس,ناهيك عن ران الحلول التي تراها غير قايلة للحل تحثما للمحاولة بقدر الإمكان.

[زهراء أحمد]

جميل ما كتبتبه أستاذة ريمه
الكاتب لا بد أن يتحرر من نفسه حين يكتب.. ولا يتم ذلك إلا بالانطلاق نحو موضوعات تعني الجميع
وعدم شخصنة واقعه.. كلما قرأ الكاتب تفتح في ذهنه أفاق الفكر
جميل ما تكتين من مقالات

[بوبكر جيلالي]

نعم استاذة زهرة وهذا مايؤدي لانتشار العلم والمعرفة.