منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 13

العرض المتطور

  1. #1


    3-)

    مريض الكلى في شهر الصيام:

    تقوم الكليتان بوظائف عديدة منها تنقية
    الدم من الفضلات الآزوتية، ومراقبة توازن الماء والشوارد في الدم،
    والحفاظ على توازن قلوي حامضي ثابت في الجسم، وإذا كانت الكليتان سليمتين
    فالصوم لهما راحة وعافية، أما عندما تصبح الكلى مريضة، فلا تستطيع القيام
    بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول والتخلص من المواد السامة كالبولة الدموية
    وغيرها.

    ومن هنا يصبح الصيام
    عبئاً على المريض المصاب بالفشل الكلوي، وخصوصاً في المناطق الحارة، مما
    قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة البولة الدموية والكرياتنين في الدم، وينبغي على
    أي مريض مصاب بمرض كلوي استشارة طبيبه قبل البد بالصيام، فإذا لم يتناول
    مريض الكلى كمية كافية من الماء فقد يصاب بالفشل الكلوي.

    أ) الحالات الحادة من أمراض الكلى:


    قد يحتاج المصاب بمرض كلوي حاد دخول المستشفى وتلقِّي العلاج هناك، وفي هذه الحالة ينبغي عدم الصوم.

    ومن هذه الحالات التهاب الحويضة والكلية الحاد، والتهاب المثانة الحاد والقولنج الكلوي، والتهاب الكبب والكلية الحاد.

    ب) الحصيات الكلوية:

    إذا لم يكن لدى المرء
    حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في شهر رمضان، أما الذين لديهم حصيات
    كلوية، أو قصة تكرر حدوث حصيات في الكلى، فقد تزداد حالتهم سوءاً بالجفاف
    إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية.
    ويستحسن في مرضى الحصيات
    بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة، حيث تقل كمية
    البول بدرجة ملحوظة مما يساعد على زيادة حجم الحصيات، ويعود تقدير الحالة
    إلى الطبيب المختص.
    وعموماً ينصح مرضى
    الحصيات الكلوية بتناول كميات وافرة من السوائل في المساء وعند السحور، مع
    تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار.

    ج) التهاب الحويضة والكلية المزمن:

    وقد تؤدي هذه الحالة بعد
    فترة من الزمن إلى حدوث الفشل الكلوي، ولهذا يستحسن عدم الصوم، فقد يزيد
    ذلك من احتمال حدوث الفشل الكلوي، ويعود تقرير ذلك إلى الطبيب المعالج.

    د) التهاب الكبب والكلى المزمن:

    وفيه تصاب الكلى بخلل في
    وظائفها، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث (التناذر الكلوي) وفيه يصاب المريض بوذمة
    (انتفاخ) في الساقين، وبنقص في ألبومين الدم، وظهور كميات كبيرة من
    البروتين في البول.

    وينصح هؤلاء المرضى بعدم الصوم، وخاصة إذا كان المرض مصحوباً بالتناذر الكلوي وارتفاع ضغط الدم أو الفشل الكلوي
    .
    هـ) الفشل الكلوي المزمن:

    تمر بعض أمراض الكلى
    بمراحل قد تنتهي بما يسمى الفشل الكلوي المزمن، وذلك حينما يتخرب قسم كبير
    من أنسجة الكليتين، ويشكو المريض حينئذ من الإعياء والفواق وكثرة التبول،
    والتبول الليلي والعطش.

    ويرتفع في تلك الحالة
    مستوى البولة الدموية والكرياتنين، وقد يزداد بوتاسيوم الدم، وينصح مرضى
    الفشل الكلوي المزمن بعدم الصوم، أما إذا كان المريض يتلقى الغسيل الكلوي
    فربما يستطيع الصوم في اليوم الذي لا يجري فيه غسيل الكلى، ويفطر في يوم
    الغسيل الكلوي، ومرة أخرى ينبغي على المريض استشارة طبيبه المختص في ذلك
    .


    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك

  2. #2
    4-)
    . مريض السكري في شهر الصيام:

    يقسم مرضى السكر إلى فئتين، فئة تستطيع الصوم وأخرى تُمنع من الصوم.

    أ) مريض السكري الذي يستطيع الصوم:


    مريض السكري الكهلي (سكري النضوج) الذي يعالج بالحمية الغذائية فقط.
    مريض السكري الكهلي الذي يعالج بالحمية الغذائية والأقراض الخافضة لسكر الدم: وهذه

    الفئة تقسم بدورها إلى قسمين:
    1). المريض الذي
    يتناول حبة واحدة يومياً: يستطيع الصيام عادة، على أن يفطر بعد أذان
    المغرب مباشرة على تمرتين أو ثلاث تمرات مع كأس من الماء، وبعد صلاة
    المغرب يتناول وجبة الدواء ثم يبدأ بالوجبة الرئيسية للإفطار.

    2). الذي يتناول
    حبتين يومياً: يستطيع الصوم عادة، على أن يتناول حبة واحدة قبل الإفطار
    ونصف حبة قبل السحور بدلاً من الحبة الكاملة التي كان يتناولها قبل شهر
    رمضان، وهكذا لأكثر من حبتين يومياً، بحيث يكون المبدأ إنقاص جرعة ما قبل
    السحور إلى النصف بناء على توصية طبيبه المعالج.


    ب) مريض السكري الذي لا يستطيع الصوم:

    1. مريض السكري الشبابي (المريض الذي يصاب بمرض السكري دون الثلاثين عاماً من العمر).
    2. مريض السكري الذي يحقن بكمية كبيرة من الإنسولين (أكثر من 40 وحدة دولية يومياً)، أو الذي يتعاطون الإنسولين مرتين يومياً.
    3. المريض المصاب بالسكري غير المستقر.
    4. المريضة الحامل المصابة بالسكري.
    5. المريض المسنّ المصاب بالسكري لسنين طويلة، وفي الوقت نفسه يعاني من مضاعفات مرض السكر المتقدمة.
    6. المريض الذي أصيب بحماض ارتفاع السكر قبل شهر رمضان بأيام أو في بدايته.

    وينبغي التأكيد على الحقائق التالية:

    1. يجب على المريض الذي يصاب بنوبات نقص السكر أو الارتفاع الشديد في سكر الدم أن يقطع صيامه فوراً، لأنه يضطر إلى علاج فوري.
    2. ينبغي تقسيم الوجبات إلى ثلاثة أجزاء متساوية، الأولى عند الإفطار، والثانية بعد صلاة التراويح، والثالثة عند السحور.
    3. يفضّل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان.
    4. الحذر من الإفراط في الطعام، وخاصة الحلويات أو السوائل المحلاَّة.
    وبصفة عامة فإن السماح بالصيام أو عدمه إضافة إلى تنظيم الدواء وأوقات تناولها يعود إلى الطبيب المعالج دون غيره.
    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك

  3. #3
    5-)
    مريض الصدر في شهر الصيام:


    كثيراً ما تأتي أمراض الصدر فجأة على شكل التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة.

    أ) التهاب القصبات الحاد:

    إذا كانت حالة التهاب
    القصبات الحاد بسيطة، فإن المريض يستطيع تناول علاجه ما بين الإفطار
    والسحور، أما إذا احتاج الأمر لمضادات حيوية تعطى كل 6 – 8 ساعات، أو إذا
    كانت الحالة شديدة فينصح بالإفطار حتى يشفى من الالتهاب.


    ب) التهاب القصبات المزمن:

    وفيه يشكو المريض من سعال مترافق ببلغم يومياً ولمدة ثلاثة أشهر متتابعة ولسنتين متتابعتين على الأقل.

    وإذا كانت حالة المريض
    مستقرة استطاع الصيام دون مشقة تذكر، أما في الحالات الحادة التي تحتاج
    إلى مضادات حيوية أو موسعات القصبات أو البخاخات الحاوية على مواد موسعة
    للقصبات فيقدّر الطبيب المختص ما إذا كان المريض يستطيع الصوم أم لا.


    ج) الربو القصبي:

    قد تكون نوبات الربو خفيفة
    لا تحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء المريض الأقراص
    المديدة التأثير عند الإفطار والسحور، وكثير من مرضى الربو من يحتاج إلى
    تناول بختين أو أكثر من بخاخ الربو عند الإحساس بضيق في الصدر، ويعود
    بعدها المريض إلى ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، ولا ينبغي للمريض عند
    حدوث الأزمة متابعة الصيام، بل عليه تناول البخاخ فوراً، ومن العلماء
    الأفاضل من أفتى بأن هذه البخاخات لا تفطر.


    ولكن ينبغي الإفطار قطعاً عند حدوث نوبة ربو شديدة حيث كثيراً ما يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج المكثف لها.

    كما ينبغي الإفطار إذا ما
    أصيب بنوبة ربو لم تستجب للعلاج المعتاد، ويجب التنبه إلى أن الانقطاع عن
    الطعام والشراب في تلك الحالات يقلل بشكل واضح من سيولة الإفرازات
    الصدرية، وبالتالي يصعب إخراجها.


    د) السل (التدرُّن الرئوي):

    يستطيع المريض المصاب بالسل
    الصيام إذا كانت حالته العامة جيدة وفي غياب أية مضاعفات، شريطة أن
    يتناول المريض دواءه بانتظام، وتعطى أدوية السل عادة مرة واحدة أو مرتين
    في اليوم، أما في المرحلة الحادة من المرض فيستحسن عدم الصيام حتى يتحسن
    وضع المريض العام.


    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك

  4. #4

    6-)



    6. أمراض الغدد في شهر الصيام:

    الغدد الصماء: هي مجموعة من
    الأعضاء في جسم الإنسان تختص بإفراز الهرمونات. وأهم هذه الغدد: الغدة
    النخامية، والغدرة الدرقية، والغدد الكظرية، ومجاورات الدرق، والمبيضان
    والخصيتان والبنكرياس.


    أ) أمراض الغدد الدرقية:

    1). فرط نشاط الغدة الدرقية:

    وينجم عن إفراز
    كميات زائدة من هرمون الثيروكسين، ويشكو المريض عادة من تضخم في الغدة
    الدرقية (في أسفل الرقبة) ونقص في الوزن ورجفان وخفقان.


    وإذا كانت حالة المريض مستقرة أمكنه الصوم، شريطة تناول الأدوية بانتظام.

    2). قصور الغدة الدرقية:

    ويشكو المريض في هذه الحالة من الوهن والإعياء الشديد ونقص في النشاط الفكري والعصبي.

    ويعطى هرمون الثيروكسين مرة واحدة يومياً كعلاج لهذه الحالة، وبذلك يمكن للمريض الصيام دون أي تأثير خاص.

    3). أورام الغدة الدرقية:

    ليس للصوم تأثير على أورام الغدة الدرقية، ويمكن للمريض الصيام، وعلاج أورام الدرق عادة جراحي.

    4). التهابات الغدة الدرقية الحادة:

    وتسبب عادة ألماً
    في الغدة وقد تحدث الحمى، مما قد يجعل الصوم غير ممكن في المرحلة الحادة،
    شأنه في ذلك الأمراض الحادة، أما الالتهابات المزمنة للغدة الدرقية فلا
    تتعارض عادة مع الصوم.


    ب) أمراض الغدة الكظرية:

    الكظران غدتان تقعان فوق الكليتين وتفرزان عدة هرمونات أهمها الكورتيزول والألدوسترون والهرمونات التناسلية.

    وأمراضها عادة غير شائعة وأهمها:

    1- مرض كوشينغ:

    وفيه يحدث وهن في
    الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وبدانة مركزية تتجنب الأطراف وتدور في الوجه، كما
    قد يحدث فيه مرض السكر، ولا ينصح فيه بالصوم.


    2- مرض أديسون:

    ويحدث فيه قصور في
    إفراز الكورتيزول، نتيجة تلف في الغدد الكظرية، ويحدث فيه انخفاض في ضغط
    الدم ووهن شديد وتغير في لون البشرة يميل إلى السواد... إلخ.

    وينبغي فيه تجنب الصوم، خصوصاً وأنه قد يصاحبه هبوط سكر الدم.
    3- الورم القتامي :

    وهو مرض نادر يسبب ارتفاعاً متأرجحاً في ضغط الدم ونوبات من التعرق والخفقان والوهن العام.

    وينصح فيه بتجنب الصوم، والاستئصال الجراحي لهذا الورم يتلوه عادة شفاء تام، مما يجعل الصوم ممكناً.
    ج) أمراض الغدة النخامية:

    وهي أيضاً أمراض نادرة، وأهمها مرض (ضخامة النهايات) وقصور الغدة النخامية، وينصح فيهما بعدم الصوم.




    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك

المواضيع المتشابهه

  1. دليلك لحياة أكثر أمنًا/محمد يحيى زغلول
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-25-2010, 05:05 PM
  2. دليلك لزيارة برشلونا /اسبانيا
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان السياحة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-16-2008, 10:37 AM
  3. موسوعة الطبخ في رمضان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-27-2006, 01:33 PM
  4. دليلك للسياحة في سوريا
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان السياحة.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-08-2006, 05:06 AM
  5. دليلك لصيانة سيارة.. تدوم العمر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-12-2006, 02:32 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •