س9: هل المغرب العربي منفصل عن المشرق في الفكر و الأدب والثقافة - من تاثر وتاثير وتواصل ؟
" أدب المغاربي ذا خصوصية واضحة، وهناك نماذج متمايزة لهذا الأدب ربما كان الأديب المغربي لكثير من الادباء المغاربة متل -الطاهر بن جلّون -والقوة الفنية التي تتمتع بها أعماله والجرأة الفنية في السير على طرق جديدة لم يسبقه أحد فيها. والروائي -الطاهر وطار- كذلك الأدب العربي في شمالي إفريقيا، سواء المؤلف بالعربية أو المؤلف بالفرنسية، بل هناك تراكم أدبي عظيم موجود صنعه أدباء مثل الشهيد- مولود فرعون، محمود المسعدي، رشيد بوجدرة، إدريس الشرايبي، كاتب ياسين، محمد عزيزة محمد الخمار الكنوني ومليكة العاصمي وثريا السقاط وابراهيم السولامي وحسن الأمراني ومحمد بنيس ومحمد السرغيني ..الخ. وأدب المغرب العربي على وجه العموم مهما كانت لغة كتابته في مبدئها، فرنسية أم عربية، يدل على مظهر من مظاهر أزمة الثقافة العربية، لأن الصحافة الأدبية في مصر ولبنان وسوريا، لعبت دورا كبيرا حيث ركزت الأضواء على أدباء المشرق العربي، دول المركز العربي، مع تجاهل كبير لأدباء المغرب العربي، لقد ساعدت الصحافة الأدبية في سرعة انتشار أدباء في قامة نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وأنيس منصور وغادة السمان، بينما لا تعرف الأغلبية العظمى من المثقفين أديباً كبيرا كالجزائري مولود فرعون الذي خلّف أعمالاً أدبية ترقى إلى الأدب العالمي. إذن كان من كارثية الصحافة الأدبية أن تجعلنا نجهل كتّاب من الطبقة الأولى، لأنهم من دول الأطراف العربي...
لكن في عصر النت, انفتحنا على الأخر وأصبح بإمكاننا أن نروج لأعمالنا فاكتشفنا ما أذهلنا: أدب مغاربي في القمة, ينافس أدب المشرق العربي ويتفوق عليه أحيانا وربما يكمله، أصبحنا نقرأ أعمالا أدبية ناجحة بكل المقاييس وهذا ما جعلها تفوز بالعديد من الجوائز العربية والعالمية




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


س10 :حدثينا عن المشهد الادبي الراهن في المغرب حاليا ؟
لقد تمكنت الحركة الادبية المغربية المعاصرة من رسم معالم طريقها بوضوح إذ استطاعت خلال نصف قرن من فرض وجودها وإضفاء طابع الخصوصية ولا سيما بعدما اكتمل التأسيس لهذا الصرح على يد رواد الحركة الحديثة الذين سعوا إلى المزاوجة بين التجديد وتأصيل مفهوم الخلق والإبداع، وبذلك أصبح الادب عامة والشعر خاصة عبارة عن محاكاة النفس وسبر أغوارها بصيغ جديدة تلائم العصر وما يعتمل فيه من متغيرات ومستجدات، مما ركز الجهود والاهتمام حول مدى تلاؤم المفردات مع ما يختلج في النفس من صراع ومعان ...وأصبح الاهتمام باللغة الادبية ومرونتها وكثافتها وجعلها موازية ومناسبة للتعبير عن روح العصر. وازدهرت هده الاخيرة بشكل لافت للنظر مما جعل الاهتمام ينكب على التعريف بهذه الحركية والمساهمين فيها ,
الا ان أزمة النشر لم تعد بالحدة القديمة والحضور الضعيف للمرأة في المشهد الإبداعي يجعل من هدا الاخير يتحرك ببطء شديد, بل وشديد جدا..
وتحضرني الان الابيات التالية :-


اتغفر لي؟؟
اتغفر لي عقوقي وعصياني
وتمردي يا شهريار زماني؟؟
اتغفر لي كفري..بهفواتك..
بنزوااتك..
المتلحفة بكل الالوان؟؟
اتغفر لي تراقص اوتاري
على حبل شرياني ..المتمرد
اغفر او لاتغفر..لاا يهمني
قد علمت ما ترتله الشفا
وما تخفيه العينان
اغفر او لا تغفر
لن التفت ورائ..قد هجرت
الخدود..والشواطئ...والخلجان


كما يمكن الاستماع الي قصيدة :حبيبتي ولادة
القيتها في حفل توقيع الموسوعة العربية للشعراء

https://www.facebook.com/photo.php?v...type=3&theater