نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شاركت بعدة ندوات ..وألقيت محاظرات بمعظم المحافظات السورية وليزعدة لقاءات بالتلفزيون السوري والاذاعة السورية كان آخرها لقاءا مطولا أجري معي بمكتبتي الخاصة ببيتي ..
وعندي مسودات لأعمال عديدة أسأل الله أن يجمعني بها فهي مازالت ببيتي لم استطع اخراجها بسبب مايمر ببلدنا من ويلات


بالنسبة للسؤال الثاني ...لماذا الأبحاث ..وكيف كانت رحلة الدخول لهذا العالم ...بدأت هاويا للشعر وكتب نصوصا ونشرت بعضها ..لكن لم أجد نفسي بها ...وانا أحب البحث دائما في بطون كتب التراث فهي عشقي منذ طلبي للعلم ببداياته ...فبدأت بكتابة أبحاث صغيرة ونشرتها وصرت ابحث في كتب التراث عما أريده وتعلقت بتراثنا أكثر ..خاصة موضوعات الأعلام والمخطوطات والأعلام ...فصرت اكتب عن اعلام مغيبين تقريبا وغير معروفين عند معظم قراء التراث ..وهكذا بدأت الى أن نشرت أبحاثا مطولة والكتب ..كما كتبت كثيرا عن دمشق ..عشقي وجنة الله على أرضه ..
ولابد من ذكر شىئ مهم وهو أن الكتابة عن دمشق لاتكفي الكتب والمصادر فلابد من دراسة ميدانية ..وقد عشقت دمشق لكثرة تجوالي بحاراتها والاطلاع على آثارها ومبانيها التي تحكي تاريخها ...وكانت بعض الزيارات بصحبة باحثين مهمين مثل الاستاذ الباحث الآثاري بشير زهدي
معظم ماكتبته عن
دمشق كان عن أماكنها الأثرية
ولا أريد التوسع بالحديث عن دمشق لألا أتهم بالتعصب لها ..والحقيقة يحق لنا التعصب لها كما نتعصب ونعشق بغداد والقدس والقاهرة وصنعاء ووو..
سؤال ..ماهي أهدافك الشخصية ...أهداف شخصية لشخصي لاتوجد ..فقد ذبت في كتبي وأبحاثي وعشقت البحث عن المعلومة المفيدة لي ولغيري ..لكن يكفي الباحث أن كتبه تخلده ويفيد منها كل طالب علم
وبالنسبة للمردود المادي فمن المسلم به أن الكتاب والباحثين لايأكلون ممايكتبون لذلك كان لابد من عمل يتقوت منه ويسد رمق جوعه ليحفظ كتابنا ماء وجوههم ..فنحن في بلاد كانت تقيم وزنا للعلم ولأهل العلم
أما اليوم فلاحول ولاقوة الا بالله ..
وأهدافيزالثقافية ..نشر المعرفة وتعريف الناس بتراثهم خاصة عندما أكتب عن المخطوطات والمكتبات وماقدمه سلفنا من حضارة الى اليوم نتغنى بها
وأهدافي العربية ...هي نفس أهدافي ..وبالتطور العلمي صارت المعلومة اليوم تصل الملايين عبر الشابكة ...وهذا من فضل الله علينا
وضروري أن يعرف كل منا اخوانه في باقي الوطن العربي ببلده وتراثه
وسؤال ..كيف تصف عالم الثقافة اليوم في عالمنا العربي ...هو باختصار شديد مفرح ومحزن
يدعو للتفاؤل كما يدعو للتشاؤم ..لماذا


برأيي المتواضع يحاول كثير من المثقفين اليوم الغاء الآخرين ..ومانشاهده اليوم عبر برامج صراع الديكة ..وأقصد الحوارات التي نشاهدها ...هي خير دليل على الغاء الآخر وعدم معرفة المتحاورين بأبسط آداب الحوار التي يجب على كل محاور أن يتحلى بها ..كلما أشاهدهم واسمع صياحهم أتذكر تلك الحوارات التي كانت تجري أيام حضارتنا في مجالس الخلفاء والمدارس والمساجد وسوق الوراقين ...وكيف أخرجت لنا علماء ساد فكرهم الدنيا ..وخلدتهم أعمالهم ..والله أتحسر لما وصلنا اليه من اسفاف


واختصارا أقول إن كثيرا ممن يكتبون ووو..يفتقدون للأدب وللخلق القوم
القويم
وبالمقابل يوجد البعض من أهل الثقافة غايتهم نشر المعرفة وبعيدون عن هذه الأجواء الفاسدة ..كما أن الندوات والمؤتمرات التي تقام في الدولرالعربية لايهمها نشر الفائدة كما يهمها تبيض اسم الدول الراعية لها اعلاميا ...فكثير من المؤتمرات لاتسمن ولاتغني من جوع تتكلف الكثير من غير مقابل
وسؤال السيد .. أسامة الحموي ..ماذا أضفت للفرسان ..تقصد موقع الفرسان ..هذا السؤال يوجه للقائمين على الموقع ولمرتاديه ..هم من يقيم ويقول ماذا أضفت ..ادارة الموقع تختار لي بعض الدراسات وتنشرها مشكورة ..
أما ماذا أضاف الموقع لي ..بصراحة قدم لي الكثير ..يكفي أني من خلاله وعبره تعرفت على مبدعين في شتى المجالات ..شعر ..قصة ..دراسة ..فكر ..كما من خلاله عرفني الكثيرون ..وهذا يكفي ..طبعا بالاضافة الى ماينشره ..
وأعرفه .هو مدرسة ..فيها مدرس جيد كما فيها مدرس غير جيد ..كل منا يأخذ منه مايناسبه ..أنا لاأتعصب لأحد ..ولاأتبع أحدا بفكره اتباعا أعمى ..آخذ مايفيدني من أي كان ..
وسؤال ..جريح فلسطين ..
كيف ترى أمور الباحثين اليوم ...أظن أني أجبت عن هذا السؤال ..وأضيف ..أمور الباحثين تتبع وضع بلادهم وماتمر به من محن ومصائب ..ونعم وخيرات
أما تواصلهم ..كان سابقا قليل من يسمع بباحث من غير بلده أما اليوم وعبر الشابكة صار الأمر سهلا ....
كذلك تلاقح التجارب ..صارت سهلة في زماننا ..أما من لايريد الا الغاء الآخرين فهذا لن يفيد من شيئ سيبقى ضمن قوقعته
أما عن سؤاله الواسع والذي يحتاج جوابا قد يأخذ مئات الصفحات ...هل ترى البحث في الماضي أفضل كتاريخ أم الابداع البحثي الحاضر والمستقبل في درب الاصلاح ..
أقول ..لكل وقت أهله ..السابقون كتبوا وابدعوا بما يناسب عصرهم ووقتهم وأحوالهم وأكيد كان انتاجهم جيدا والا لما وصلنا وأفدنا منه
طبعا ليس كل ماوصلنا جيدا


وكتبوا بمارأوه يصلحهم ويفيدهم ..وأبدعوا في ذلك ...واليوم عصرنا غير عصرهم ..كان أحدهم يؤلف كتابا ومن يريده ينسخه بسوق الوراقين أما اليوم المطابع كل يوم تنتج آلاف الكتب ..ومن المؤكد اذا كان الكتاب الجديد قيما وفيه حلول لما نحن فيه ..أكيد أنه يفيد بالاصلاح ...طبعا السؤال واسع عريض لاأظن أن الاجابة عنه تكفي ببضع كلمات ..من الممكن أن يكون جوابه مشروع كتاب ..يفيد الأمة العربية بإصلاحها ..


وأخيرا كل الشكر لإدارة موقع فرسان الثقافة ..ولكل رواد الموقع وأعضائه ...ورجائي من كل من يطلع على أعمالي وحواراتي وله ملاحظة ليزودنا بما عنده من ملاحظات لنستنير برأيه ...وتصبحون على خير وأمل وحب ...