أنا لا أقاتلُك كي أهزمَك (!!)ولا أحاورُك كي أُفْحِمَك (!!)
فإنسانيتي تأبى عليَّ أن أسعى إلى هزيمتِك مقاتلا، أو إفحامِك محاورا (!!)
أنا أقاتلُك كي أستعيدَ الحقَّ الذي سرقتَه (!!)
وأحاورُك كي أُعلي من شأن العقل الذي امتهنتَه (!!)
ولن أستعيدَ الأول، وأعلي من شأن الثاني، إذا أنا أفقدتُك حقَّك وامتهنْت لك عقلك (!!)
إن إنسانيتي تفرضُ عليَّ أن أحفظَ لك إنسانيتك في الحالتين قتالا وحوارا (!!)
أَعِدْ إليَّ حقي وأَعْلي من شأن عقلي، وعِشْ آمنا، وحاوِرْ سالما (!!)