اليمين العربي يستمر في الطواف حول النظام إدعاءً منه أنه يناوره (!!)واليسار العربي يستمر في الطواف حوله إدعاءً منه أنه يحاصره (!!)في النهاية يلتقي اليمين وقد أصبح "أقصى اليمين"، باليسار وقد أصبح "أقصى اليسار"، عند "مؤخرة النظام" (!!)لنكتشفَ نحن المخدوعون أن الأول لم يناوره، وأن الثاني لم يحاصره، وأنهما معا راحا يقتاتان على مُخرجات مؤخرته (!!)