شكراً لسؤالكِ أخت ريمة واندهاشك قد يكون مبرر خاصة وأن الصراع اليهودي على القدس ومحاولاتهم المستميتة لهدم المسجد الأقصى ةوتضخين أسطورة الهيكل المزعوم جعلت الكثير منا لا يتتبه وهو يقرأ القرآن أن القرآن الكريم لم يرد فيه ما يكذب تلك الأسطورة والخرافة اليهودية عن الهيكل! ولمزيد من التوضيح أقول:
لا يعني أن مواصفات الصرح البنائية والمعمارية أنه شبيه بالمأذنة أن لا يكون فيه متسغ أكثر من مساحة المأذنة، ولكن المساحة تكون صغيرة وليست بمساحة الهيكل، لأن من مواصفات الهياكل البنائية والمعمارية والواقع الذي كانت عليه هياكل البابليين والمصرين وغيرهم أنه يتصف بالمساحات الشاسعة التي تحتوي على عدة أبنية كبيرة وواسعة أو بناء واحد كبير وشاسع وينقسم إلى أجنحة وأقسام متعددة، كما أن الهياكل تتخللها حدائث ومتنزهات أيضاً تكون كبيرة المساحة وليست صغيرة، وأن أي قادم إلى الهيكل من خارجه يستطيع تمييز أي شيء فيه عن بُعد قبل وصوله إليه ودون أن يتفاجئ به كما حدث مع بلقيس عند دخولها إلى صرح سليمان وقد يكون مقر حكمه وتجمع معه فيه حاشيته، ولضيق مساحة الصرح ما بين بوابته إلى مجلس سليمان والعرش لم تتمكن بلقيس من تمييز اللجة المصنوعة من القوارير وتفاجأت بها فحسبتها ماء فكشفت عن ساقيها.
ذلك مقر حكم سليمان الذي يريد اليهود إعادة بنائه مكان المسجد الأقصى ويزعمون أنه كان هيكلاً وهو في الحقيقة كان بناء متواضع على مساحة صغيرة أسفله غرفة واسعة نسبياً تتسع لحاشيته ومستشاريه وفوقه بناء دائري على شكل مأذنة يصعد إليها ليتابع جنوده الذيي سخرهم الله له من الجن والإنسان والطيور والحيوانات وغيرهم ...
أرجو أن تكون الفكرة وضحت وإن كان هناك شيء غير واضح أو فاتني شيء من أسئلتكِ أعيدي سؤاله وإن شاء الله أتمكن من توضيحه
وتقبلي خالص تحياتي